للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

كَفَّارَةُ الْيَمِين

الْأَيْمَانُ الَّتِي تُشْرَعُ لَهَا الْكَفَّارَة

(خ م حم) , وَعَنْ زَهْدَمٍ الجُرْمِيِّ قَالَ: (كَانَ بَيْنَ هَذَا الْحَيِّ مِنْ جَرْمٍ وَبَيْنَ الْأَشْعَرِيِّينَ وُدٌّ وَإِخَاءٌ , فَكُنَّا عِنْدَ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ - رضي الله عنه - فَقُرِّبَ إِلَيْهِ طَعَامٌ فِيهِ لَحْمُ دَجَاجٍ , وَعِنْدَهُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي تَيْمِ اللهِ , أَحْمَرُ , كَأَنَّهُ مِنْ الْمَوَالِي , فَدَعَاهُ إِلَى الطَّعَامِ) (١) (فَلَمْ يَدْنُ مِنْ طَعَامِهِ , قَالَ: ادْنُ , فَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -) (٢) (" يَأكُلُ دَجَاجًا ") (٣) (قَالَ: إِنِّي رَأَيْتُهُ أَكَلَ شَيْئًا فَقَذِرْتُهُ , فَحَلَفْتُ أَنْ لَا آكُلَهُ , فَقَالَ: ادْنُ أُخْبِرْكَ أَوْ أُحَدِّثْكَ) (٤) (عَنْ يَمِينِكَ) (٥) (أَرْسَلَنِي أَصْحَابِي إِلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَسْأَلُهُ الْحُمْلَانَ لَهُمْ إِذْ هُمْ مَعَهُ فِي جَيْشِ الْعُسْرَةِ - وَهِيَ غَزْوَةُ تَبُوكَ -) (٦) (" فَوَافَقْتُهُ وَهُوَ غَضْبَانٌ) (٧) (يَقْسِمُ نَعَمًا مِنْ نَعَمِ الصَّدَقَةِ ") (٨) (فَقُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللهِ , إِنَّ أَصْحَابِي أَرْسَلُونِي إِلَيْكَ لِتَحْمِلَهُمْ , فَقَالَ: " وَاللهِ لَا أَحْمِلُكُمْ عَلَى شَيْءٍ) (٩) (وَمَا عِنْدِي مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ ") (١٠) (فَرَجَعْتُ حَزِينًا مِنْ مَنْعِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَمِنْ مَخَافَةِ أَنْ يَكُونَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَجَدَ فِي نَفْسِهِ عَلَيَّ , فَرَجَعْتُ إِلَى أَصْحَابِي فَأَخْبَرْتُهُمْ الَّذِي قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -) (١١) (ثُمَّ لَمْ يَلْبَثْ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ أُتِيَ بِنَهْبِ إِبِلٍ) (١٢) (فَقَالَ: أَيْنَ هَؤُلَاءِ الْأَشْعَرِيُّونَ؟ " , فَأَتَيْنَا , " فَأَمَرَ لَنَا بِخَمْسِ ذَوْدٍ غُرِّ الذُّرَى ") (١٣) (فَلَمَّا قَبَضْنَاهَا) (١٤) (قُلْتُ لِأَصْحَابِي: " نَسِيَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَمِينَهُ " , فَوَاللهِ لَئِنْ تَغَفَّلْنَا رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَمِينَهُ , لَا نُفْلِحُ) (١٥) (بَعْدَهَا أَبَدًا , فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ , " إِنَّكَ حَلَفْتَ أَنْ لَا تَحْمِلَنَا , وَقَدْ حَمَلْتَنَا ") (١٦) (فَظَنَنَّا أَنَّكَ نَسِيتَ يَمِينَكَ) (١٧) (فَقَالَ: " مَا أَنَا حَمَلْتُكُمْ , وَلَكِنَّ اللهَ حَمَلَكُمْ , وَإِنِّي وَاللهِ إِنْ شَاءَ اللهُ لَا أَحْلِفُ عَلَى يَمِينٍ ثُمَّ أَرَى خَيْرًا مِنْهَا إِلَّا كَفَّرْتُ عَنْ يَمِينِي , وَأَتَيْتُ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ ") (١٨)


(١) (خ) ٦٢٧٣ , (م) ٠٠٠ - (١٦٤٩) , (س) ٤٣٤٦
(٢) (خ) ٥١٩٩
(٣) (خ) ٥١٩٨ , (م) ٩ - (١٦٤٩) , (ت) ١٨٢٦ , (س) ٤٣٤٧ , (حم) ١٩٥٣٧
(٤) (خ) ٥١٩٩ , (م) ٩ - (١٦٤٩) , (س) ٤٣٤٦ , (حم) ١٩٦٠٦
(٥) (خ) ٤١٢٤
(٦) (خ) ٤١٥٣ , (م) ٨ - (١٦٤٩)
(٧) (خ) ٦٣٠٢ , (م) ٨ - (١٦٤٩) , (حم) ١٩٦٠٦
(٨) (خ) ٥١٩٩ , (حم) ١٩٦٠٦
(٩) (خ) ٤١٥٣ , (م) ٨ - (١٦٤٩) , (س) ٣٧٨٠ , (جة) ٢١٠٧ , (حم) ١٩٦٠٦
(١٠) (م) ٧ - (١٦٤٩) , (خ) ٢٩٦٤ , (س) ٣٧٨٠ , (جة) ٢١٠٧ , (حم) ١٩٦٠٦
(١١) (م) ٨ - (١٦٤٩) , (خ) ٤١٥٣
(١٢) (خ) ٤١٢٤ , (م) ٩ - (١٦٤٩)
(١٣) (حم) ١٩٦٠٦ , (خ) ٢٩٦٤ , (م) ٩ - (١٦٤٩)
(١٤) (خ) ٤١٢٤
(١٥) (خ) ٥١٩٩ , (م) ٩ - (١٦٤٩)
(١٦) (خ) ٤١٢٤
(١٧) (خ) ٥١٩٩ , (حم) ١٩٦٠٦
(١٨) (م) ٧ - (١٦٤٩) , (خ) ٦٢٤٩ , (س) ٣٧٨٠ , (د) ٣٢٧٦ , (جة) ٢١٠٧ , (حم) ١٩٦٠٦ , وصححه الألباني في الإرواء: ٢٤٩٩