للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

التَّخْفِيفُ فِي صَلَاةِ اَلتَّرَاوِيح

(م حم) , وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه - قَالَ: (" كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - يُصَلِّي ذَاتَ لَيْلَةٍ) (١) (فِي رَمَضَانَ) (٢) (فِي حُجْرَتِهِ (٣) ") (٤) (فَجِئْتُ فَقُمْتُ إِلَى جَنْبِهِ , وَجَاءَ رَجُلٌ آخَرُ فَقَامَ أَيْضًا , حَتَّى كُنَّا رَهْطًا , " فَلَمَّا حَسَّ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - أَنَّا خَلْفَهُ جَعَلَ يَتَجَوَّزُ (٥) فِي الصَّلَاةِ) (٦) (ثُمَّ دَخَلَ بَيْتَهُ (٧)) (٨) (فَأَطَالَ الصَّلَاةَ) (٩) (ثُمَّ خَرَجَ فَصَلَّى بِهِمْ فَخَفَّفَ، ثُمَّ دَخَلَ بَيْتَهُ فَأَطَالَ "، فَلَمَّا أَصْبَحَ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، صَلَّيْتَ فَجَعَلْتَ تُطِيلُ إِذَا دَخَلْتَ وَتُخَفِّفُ إِذَا خَرَجْتَ) (١٠) (وَنَحْنُ نُحِبُّ أَنْ تَمُدَّ فِي صَلَاتِكَ (١١) قَالَ: " قَدْ عَلِمْتُ بِمَكَانِكُمْ , وَعَمْدًا فَعَلْتُ ذَلِكَ ") (١٢)


(١) (حم) ١٢٠٢٤ , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(٢) (م) ٥٩ - (١١٠٤)
(٣) قوله: "في حجرته" قال السندي: الظاهر أن المراد بها ما اتخذه حُجرة من الحصير في المسجد ليصلي فيه بالليل، لا حُجرة البيت. مسند أحمد ط الرسالة - (١٩/ ٦٤)
(٤) (حم) ١٢٠٢٤ , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(٥) أَيْ: يخفف.
(٦) (م) ٥٩ - (١١٠٤) , (حم) ١٢٠٢٤
(٧) "فدخل البيت" أي: لينصرف الناسُ. مسند أحمد ط الرسالة - (١٩/ ٦٤)
(٨) (حم) ١٢٩٤١ , (م) ٥٩ - (١١٠٤) , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(٩) (حم) ١٣٢٣٦ , (م) ٥٩ - (١١٠٤) , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(١٠) (حم) ١٤١٣٤ , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(١١) أي: تُطول في الصلاة. مسند أحمد ط الرسالة - (١٩/ ٦٥)
(١٢) (حم) ١٢٠٢٤ , (م) ٥٩ - (١١٠٤)