للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

إنْكَارُ الْمَرْأَةِ إِحْسَانَ زَوْجِهَا مِنَ الْكَبَائِر

(حم) , عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ بْنِ السَّكَنِ - رضي الله عنها - قَالَتْ: (" مَرَّ بِنَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَنَحْنُ فِي نِسْوَةٍ , فَسَلَّمَ عَلَيْنَا وَقَالَ: إِيَّاكُنَّ وَكُفْرَانَ الْمُنَعَّمِينَ " , فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ وَمَا كُفْرُ الْمُنَعَّمِينَ؟ , قَالَ: " لَعَلَّ إِحْدَاكُنَّ تَطُولُ أَيْمَتُهَا (١) بَيْنَ أَبَوَيْهَا , وَتَعْنُسَ , ثُمَّ يَرْزُقُهَا اللهُ زَوْجًا , وَيَرْزُقُهَا مِنْهُ) (٢) (الْوَلَدَ وَقُرَّةَ الْعَيْنِ) (٣) (فَتَغْضَبُ الْغَضْبَةَ , فَتُقْسِمُ بِاللهِ فَتَقُولُ: مَا رَأَتْ مِنْهُ) (٤) (خَيْرًا قَطُّ) (٥) (فَذَلِكَ مِنْ كُفْرَانِ نِعَمِ اللهِ - عز وجل - وَذَلِكَ مِنْ كُفْرَانِ الْمُنَعَّمِينَ ") (٦)


(١) الْأَيِّم: كُلُّ مَنْ لَا زَوْجَ لَهَا, صَغِيرَةً كَانَتْ أَوْ كَبِيرَة , بِكْرًا كَانَتْ أَوْ ثَيِّبًا. فتح الباري (ج ١٤ / ص ٣٩٥)
(٢) (حم) ٢٧٦٠٢ , (خد) ١٠٤٨ , انظر الصَّحِيحَة: ٨٢٣
(٣) (حم) ٢٧٦٣٠ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: حسن.
(٤) (حم) ٢٧٦٣٠ , (خد) ١٠٤٨
(٥) (حم) ٢٧٦٠٢
(٦) (حم) ٢٧٦٣٠