للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

{اللهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا , وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا , فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ , وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى , إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (١)

(خ م ت حم) , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: (" إِذَا أَوَى (٢) أَحَدُكُمْ إِلَى فِرَاشِهِ , فَلْيَنْفُضْ فِرَاشَهُ بِدَاخِلَةِ إِزَارِهِ) (٣) (ثَلَاثَ مَرَّاتٍ) (٤) وفي رواية: (إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ عَن فِرَاشِهِ ثُمَّ رَجَعَ إِلَيْهِ , فَلْيَنْفُضْهُ بِصَنِفَةِ إِزَارِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ) (٥) (وَلْيُسَمِّ اللهَ، فَإِنَّهُ لَا يَعْلَمُ مَا خَلَفَهُ بَعْدَهُ عَلَى فِرَاشِهِ , فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَضْطَجِعَ , فَلْيَضْطَجِعْ عَلَى شِقِّهِ الْأَيْمَنِ) (٦) (وَلْيَتَوَسَّدْ يَمِينَهُ) (٧) (وَلْيَقُلْ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ) (٨) وفي رواية: (بِاسْمِكَ رَبِّ وَضَعْتُ جَنْبِي , وَبِكَ أَرْفَعُهُ، إِنْ أَمْسَكْتَ نَفْسِي فَاغْفِرْ لَهَا وفي رواية: (فَارْحَمْهَا) (٩) وَإِنْ أَرْسَلْتَهَا فَاحْفَظْهَا بِمَا تَحْفَظُ بِهِ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ) (١٠) (فَإِذَا اسْتَيْقَظَ فَلْيَقُلْ: الْحَمْدُ للهِ الَّذِي عَافَانِي فِي جَسَدِي , وَرَدَّ عَلَيَّ رُوحِي , وَأَذِنَ لِي بِذِكْرِهِ ") (١١)


(١) [الزمر: ٤٢]
(٢) أي: إِذَا أَتَى.
(٣) (خ) ٥٩٦١ , (م) ٦٤ - (٢٧١٤) , (د) ٥٠٥٠
(٤) (خ) ٦٩٥٨
(٥) (ت) ٣٤٠١ , (حم) ٧٧٩٨
(٦) (م) ٦٤ - (٢٧١٤) , (خد) ١٢١٠ , (د) ٥٠٥٠ , (حم) ٩٤٥٠
(٧) (حم) ٩٥٨٧ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(٨) (م) ٦٤ - (٢٧١٤)
(٩) (خ) ٥٩٦١ , (ت) ٣٤٠١ , (د) ٥٠٥٠ , (جة) ٣٨٧٤
(١٠) (خ) ٦٩٥٨ , (م) ٦٤ - (٢٧١٤) , (ت) ٣٤٠١ , (د) ٥٠٥٠
(١١) (ت) ٣٤٠١ , (ن) ١٠٧٠٢