(٢) أَيْ: أَتَوْا بِأُكَيْدِر عِنْد النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - وَكَانَ - صلى الله عليه وسلم - نَهَاهُمْ عَنْ قَتْله , وَقَالَ: اِبْعَثُوهُ إِلَيَّ , فَبَعَثُوهُ إِلَيْهِ - صلى الله عليه وسلم -.عون المعبود (ج٧ص٢١)(٣) حَقَنَ دَمه إِذَا مَنَعَهُ أَنْ يُسْفَك، وَذَلِكَ إِذَا حَلَّ بِهِ الْقَتْل فَأَنْقَذَهُ. عون المعبود - (ج ٧ / ص ٢١)(٤) قَالَ الْخَطَّابِيُّ: فِي هَذَا مِنْ أَمْره دَلَالَة عَلَى جَوَاز أَخْذ الْجِزْيَة مِنْ الْعَرَب كَجَوَازِهِ مِنْ الْعَجَم , وَكَانَ أَبُو يُوسُف يَذْهَب إِلَى أَنَّ الْجِزْيَة لَا تُؤْخَذ مِنْ عَرَبِيّ , وَقَالَ مَالِك وَالْأَوْزَاعِيُّ وَالشَّافِعِيّ: الْعَرَبِيّ وَالْعَجَمِيّ فِي ذَلِكَ سَوَاء. عون المعبود - (ج ٧ / ص ٢١)(٥) (د) ٣٠٣٧ , (هق) ١٨٤٢١
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute