(٢) (حم) ١٥٥٦٢ , وصححه الألباني في هداية الرواة: ٢٤٠٧(٣) (الْهَدْم): سُقُوطُ الْبِنَاء وَوُقُوعُهُ عَلَى الشَّيْء. عون المعبود (ج ٣ / ص ٤٧٤)(٤) (د) ١٥٥٢ , (س) ٥٥٣٣ , انظر صحيح الجامع: ١٢٨٢(٥) (س) ٥٥٣٣(٦) التَّخَبُّطُ: الْإِفْسَادُ , وَالْمُرَاد: إِفْسَاد الْعَقْلِ وَالدِّين، وَتَخْصِيصُه بِقَوْلِهِ " عِنْد الْمَوْت " لِأَنَّ الْمَدَارَ عَلَى الْخَاتِمَة.قَالَ الْخَطَّابِيُّ: اِسْتِعَاذَتُهُ مِنْ تَخَبُّطِ الشَّيْطَانِ عِنْد الْمَوْتِ هُوَ أَنْ يَسْتَوْلِيَ عَلَيْهِ الشَّيْطَانُ عِنْد مُفَارَقَته الدُّنْيَا , فَيَضِلَّهُ , وَيَحُولُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ التَّوْبَة , أَوْ يُعَوِّقَهُ عَنْ إِصْلَاحِ شَأْنِه , وَالْخُرُوجِ مِنْ مَظْلِمَةٍ تَكُونُ قِبَلَه , أَوْ يُؤَيِّسُهُ مِنْ رَحْمَةِ الله تَعَالَى , أَوْ يَكْرَهُ الْمَوْتَ , وَيَتَأَسَّفُ عَلَى حَيَاةِ الدُّنْيَا , فَلَا يَرْضَى بِمَا قَضَاهُ اللهُ مِنْ الْفَنَاِء وَالنَّقْلَةِ إِلَى دَار الْآخِرَة , فَيُخْتَمُ لَهُ بِسُوءٍ , وَيَلْقَى اللهَ وَهُوَ سَاخِطٌ عَلَيْهِ.وَقَدْ رُوِيَ أَنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَكُونُ فِي حَالٍ أَشَدَّ عَلَى اِبْن آدَمِ مِنْهُ فِي حَالِ الْمَوْت , يَقُولُ لِأَعْوَانِهِ: دُونَكُمْ هَذَا , فَإِنَّهُ إِنْ فَاتَكُمْ الْيَوْم , لَمْ تَلْحَقُوهُ بَعْدَ الْيَوْم , نَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شَرِّه , وَنَسْأَلُهُ أَنْ يُبَارِكَ لَنَا فِي ذَلِكَ الْمَصْرَع , وَأَنْ يَخْتِمَ لَنَا وَلِكَافَّةِ الْمُسْلِمِينَ , وَأَنْ يَجْعَلَ خَيْرَ أَيَّامِنَا لِقَاءَهُ. عون المعبود - (ج ٣ / ص ٤٧٤)(٧) أَيْ: فَارًّا. عون المعبود - (ج ٣ / ص ٤٧٤)(٨) (س) ٥٥٣٢، (د) ١٥٥٢ , (حم) ١٥٥٦٢ , (ك) ١٩٤٨ , وصححه الألباني في هداية الرواة: ٢٤٠٧
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute