التَّطَيُّبُ إِذَا أَرَادَ إِحْرَامًا
التَّطَيُّب إِذَا أَرَادَ إِحْرَامًا فِي الْبَدَن
(خ م ت س جة حم) , وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْتَشِرِ (١) قَالَ: (سَأَلْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ - رضي الله عنهما - عَنْ الرَّجُلِ يَتَطَيَّبُ ثُمَّ يُصْبِحُ مُحْرِمًا، فَقَالَ: مَا أُحِبُّ أَنْ أُصْبِحَ مُحْرِمًا أَنْضَخُ طِيبًا، لَأَنْ أَطَّلِيَ بِقَطِرَانٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَفْعَلَ ذَلِكَ، فَدَخَلْتُ عَلَى عَائِشَة - رضي الله عنها -) (٢) (فَذَكَرْتُ لَهَا قَوْلَ ابْنِ عُمَرَ: مَا أُحِبُّ أَنْ أُصْبِحَ مُحْرِمًا أَنْضَخُ طِيبًا , فَقَالَتْ عَائِشَةُ:) (٣) (يَرْحَمُ اللهُ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ) (٤) (" كَانَ رَسُول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا أَرَادَ أَنْ يُحْرِمَ يَتَطَيَّبُ بِأَطْيَبِ مَا يَجِدُ) (٥) وَ (طَيَّبْتُ رَسُول اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - بِيَدَيَّ هَاتَيْنِ) (٦) (بِذَرِيرَةٍ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ) (٧) (لِإِحْرَامِهِ قَبْلَ أَنْ يُحْرِمَ) (٨) (ثُمَّ طَافَ فِي نِسَائِهِ، ثُمَّ أَصْبَحَ مُحْرِمًا) (٩) (يَنْضَخُ طِيبًا) (١٠) (لَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى وَبِيصِ الطِّيبِ) (١١) وفي رواية: (كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى وَبِيصِ الْمِسْكِ) (١٢) (فِي أُصُولِ شَعْرِ رَسُول اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم -) (١٣) (وَلِحْيَتِهِ) (١٤) (بَعْدَ ثَلَاثَةِ) (١٥) (أَيَّامٍ وَهُوَ مُحْرِمٌ) (١٦) (يُلَبِّي) (١٧) (وَطَيَّبْتُهُ بِمِنًى) (١٨) (يَوْمَ النَّحْرِ) (١٩) (عِنْدَ إِحْلَالِهِ) (٢٠) (حِينَ أَحَلَّ) (٢١) (بَعْدَمَا رَمَى جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ قَبْلَ أَنْ يَطُوفَ بِالْبَيْتِ ") (٢٢) وفي رواية: (قَبْلَ أَنْ يُفِيضَ) (٢٣) (بِطِيبٍ فِيهِ مِسْكٌ (٢٤) ") (٢٥)
(١) هو: محمد بن المنتشر بن الأجدع الهمداني ثم الوادعي، أبو عبد الله الكوفي (ابن أخي مسروق بن الأجدع، ووالد إبراهيم)
الطبقة: ٤: طبقة تلى الوسطى من التابعين , روى له: (البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه)
رتبته عند ابن حجر: ثقة , رتبته عند الذهبي: ثقة.
(٢) (م) ٤٧ - (١١٩٢) , (س) ٢٧٠٤
(٣) (خ) ٢٦٧ , (م) ٤٧ - (١١٩٢)
(٤) (خ) ٢٦٤ , (س) ٢٧٠٤
(٥) (م) ٤٤ - (١١٩٠) , (خ) ٥٥٨٤ , (س) ٢٧٠٠ , (حم) ٢٦٠٣٣
(٦) (خ) ١٦٦٧ , (جة) ٢٩٢٦ , (حم) ٢٤١٥٧
(٧) (خ) ٥٥٨٦ , (م) ٣٥ - (١١٨٩) , (حم) ٢٥٦٨٢
(٨) (م) ٣٣ - (١١٨٩) , (خ) ١٤٦٥
(٩) (خ) ٢٦٧ , (م) ٤٧ - (١١٩٢) , (س) ٢٧٠٥
(١٠) (خ) ٢٦٤ , (م) ٤٨ - (١١٩٢) , (س) ٤٣١
(١١) (م) ٤٠ - (١١٩٠) , (خ) ٢٦٨ , (س) ٢٦٩٣
(١٢) (م) ٤٥ - (١١٩٠) , (خ) ٢٦٨ , (حم) ٢٤١٥٣
(١٣) (س) ٢٦٩٦ , (خ) ١٤٦٤ , (م) ٤٤ - (١١٩٠) , (حم) ٢٦١٢٢
(١٤) (خ) ٥٥٧٩ , (م) ٤٤ - (١١٩٠) , (س) ٢٧٠١ , (حم) ٢٥٧٩٣
(١٥) (جة) ٢٩٢٨ , (س) ٢٧٠٣, (حم) ٢٤١٨٠ , (م) ٤٤ - (١١٩٠)
(١٦) (حم) ٢٤٩٧٨ , (خ) ٢٦٨ , (م) ٤٢ - (١١٩٠) , (س) ٢٦٩٣ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن.
(١٧) (م) ٤١ - (١١٩٠) , (جة) ٢٩٢٧ , (س) ٢٦٩٩ , (حم) ٢٤٨٢٥
(١٨) (خ) ٥٥٧٨ , (حم) ٢٤٧١٦
(١٩) (ت) ٩١٧ , (س) ٢٦٩٢
(٢٠) (س) ٢٦٨٤ , (حم) ٢٥٥٦٦ , (طل) ١٤١٨
(٢١) (م) ٣٢ - (١١٨٩) , (س) ٢٦٨٦ , (جة) ٣٠٤٢ , (حم) ٢٤٧١٦
(٢٢) (س) ٢٦٨٧ , (خ) ١٤٦٥ , (م) ٣١ - (١١٨٩) , (حم) ٢٤٧٩٤
(٢٣) (خ) ٥٥٧٨ , (م) ٣٨ - (١١٨٩) , (جة) ٢٩٢٦ , (حم) ٢٥٦٤٣
(٢٤) وفي رواية: " طِيبًا لَا يُشْبِهُ طِيبَكُمْ هَذَا , تَعْنِي لَيْسَ لَهُ بَقَاءٌ " أخرجه (س) ٢٦٨٨ , (يع) ٤٣٩١ , وقال الألباني صحيح الإسناد. أ. هـ
قلت: لكن أحدا من أهل الكتب التسعة لم يذكر هذه الرواية سوى النسائي وأبي يعلى، رغم أن هذا الحديث له خمسون رواية تقريبا في هذه الكتب فقط
وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط في (مسند أحمد ط الرسالة ٤٠/ ١٢٦): قال الدارقطني في "العلل" ٥/ورقة ١٢٤: تفرد بهذه الألفاظ ضمرة، وليست بمحفوظة. وذكر الحافظ في "الفتح" ٣/ ٣٩٩ أن تأويل الراوي بقوله: " ليس له بقاء مردود " , وانظر تتمة كلامه. أ. هـ
(٢٥) (م) ٤٦ - (١١٩١) , (ت) ٩١٧ , (س) ٢٦٩٢
