للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مَنَاقِبُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ - رضي الله عنه -

(خ م ت س حم) , عَنْ أَنَسٍ - رضي الله عنه - (" أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - آخَى بَيْنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ) (١) فَـ (آخَى بَيْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، وَسَعْدِ بْنِ الرَّبِيعِ - رضي الله عنهما - (٢) ") (٣) (- وَكَانَ سَعْدٌ ذَا غِنًى - فَقَالَ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ:) (٤) (أَيْ أَخِي، أَنَا أَكْثَرُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَالًا) (٥) (هَلُمَّ أُقَاسِمْكَ مَالِي نِصْفَيْنِ وَلِيَ امْرَأَتَانِ) (٦) (فَانْظُرْ أَيَّهُمَا أَعْجَبُ إِلَيْكَ حَتَّى أُطَلِّقَهَا) (٧) (فَإِذَا انْقَضَتْ عِدَّتُهَا فَتَزَوَّجْهَا) (٨) (فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: بَارَكَ اللهُ لَكَ فِي أَهْلِكَ وَمَالِكَ) (٩) (هَلْ مِنْ سُوقٍ فِيهِ تِجَارَةٌ؟ , قَالَ: سُوقُ قَيْنُقَاعٍ , قَالَ:) (١٠) (دُلَّنِي عَلَى السُّوقِ) (١١) (فَغَدَا إِلَيْهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ) (١٢) (فَاشْتَرَى وَبَاعَ وَرَبِحَ) (١٣) (فَمَا رَجَعَ إِلَّا وَمَعَهُ شَيْءٌ مِنْ أَقِطٍ (١٤) وَسَمْنٍ قَدْ اسْتَفْضَلَهُ) (١٥) (ثُمَّ تَابَعَ الْغُدُوَّ (١٦)) (١٧) (فَلَمْ يَلْبَثْ إِلَّا يَسِيرًا حَتَّى جَاءَ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -) (١٨) (وَعَلَيْهِ أَثَرُ صُفْرَةٍ (١٩)) (٢٠) وفي رواية: (وَعَلَيْهِ رَدْعٌ مِنْ زَعْفَرَانٍ , فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:) (٢١) (" مَا هَذَا؟ " , قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي تَزَوَّجْتُ) (٢٢) (قَالَ: " وَمَنْ؟ " , قَالَ: امْرَأَةً مِنْ الْأَنْصَارِ) (٢٣) (قَالَ: " كَمْ أَصْدَقْتَهَا؟ " , قَالَ: زِنَةَ نَوَاةٍ مِنْ ذَهَبٍ (٢٤)) (٢٥) (قَالَ: " بَارَكَ اللهُ لَك , أَوْلِمْ وَلَوْ بِشَاةٍ (٢٦) ") (٢٧) (قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: فَلَقَدْ رَأَيْتُنِي وَلَوْ رَفَعْتُ حَجَرًا , لَرَجَوْتُ أَنْ أُصِيبَ ذَهَبًا أَوْ فِضَّةً (٢٨)) (٢٩) (قَالَ أَنَسٌ: لَقَدْ رَأَيْتُهُ قُسِمَ لِكُلِّ امْرَأَةٍ مِنْ نِسَائِهِ بَعْدَ مَوْتِهِ مِائَةُ أَلْفِ دِينَارٍ (٣٠)) (٣١).


(١) (طب) ج١ص٢٥٢ح٧٢٨ , (خ) ٢١٧٢ , (م) ٢٠٤ - (٢٥٢٩) , (س) ٣٣٨٨ , (د) ٢٩٢٦ , (حم) ١٢١١٠
(٢) سَعْد بْن الرَّبِيعِ: أَحَد النُّقَبَاء، اسْتُشْهِدَ بِأُحُدٍ. فتح الباري (ج ١١ / ص ٨٦)
(٣) (ش) ٢٦٧٠٣ , (خ) ٣٥٦٩ , (ت) ١٩٣٣ , (حم) ١٣١٤٥
(٤) (خ) ١٩٤٤
(٥) (حم) ١٣٨٩٠ , (خ) ١٩٤٤
(٦) (ت) ١٩٣٣ , (خ) ٣٥٧٠ , (س) ٣٣٨٨ , (حم) ١٢٩٩٩
(٧) (حم) ١٣٨٩٠ , (خ) ١٩٤٤ , (س) ٣٣٨٨
(٨) (ت) ١٩٣٣ , (خ) ١٩٤٣ , (س) ٣٣٨٨ , (حم) ١٢٩٩٩
(٩) (خ) ٣٧٢٢ , (ت) ١٩٣٣ , (س) ٣٣٨٨ , (حم) ١٣٨٩٠
(١٠) (خ) ١٩٤٣
(١١) (خ) ٣٧٢٢ , (ت) ١٩٣٣ , (س) ٣٣٨٨ , (حم) ١٣٨٩٠
(١٢) (خ) ١٩٤٣
(١٣) (حم) ١٣٨٩٠ , (خ) ٤٨٧٢
(١٤) هُوَ جُبْنُ اللَّبَنِ الْمُسْتَخْرَجِ زُبْدُه. فتح الباري (ج ١٥ / ص ٢٨٥)
(١٥) (حم) ١٢٩٩٩ , (خ) ٤٧٨٥ , (ت) ١٩٣٣ , (س) ٣٣٨٨
(١٦) أَيْ: دَاوَمَ الذَّهَابَ إِلَى السُّوقِ لِلتِّجَارَةِ. فتح الباري (ج ٦ / ص ٣٤٩)
(١٧) (خ) ١٩٤٣
(١٨) (خ) ٣٥٧٠
(١٩) الْمُرَاد بِالصُّفْرَةِ: صُفْرَة الْخَلُوق , وَالْخَلُوق طِيب يُصْنَع مِنْ زَعْفَرَان وَغَيْره. فتح الباري (ج ١٤ / ص ٤٤٨)
(٢٠) (خ) ١٩٤٣ , (م) ٧٩ - (١٤٢٧) , (ت) ١٠٩٤
(٢١) (س) ٣٣٧٣ , (د) ٢١٠٩ , (حم) ١٣٨٩٠
(٢٢) (م) ٧٩ - (١٤٢٧) , (خ) ٤٨٦٠ , (د) ٢١٠٩ , (س) ٣٣٧٣ , (حم) ١٣٨٩٠
(٢٣) (خ) ١٩٤٣
(٢٤) قَالَ أَبُو عِيسَى الترمذي: قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: وَزْنُ نَوَاةٍ مِنْ ذَهَبٍ، وَزْنُ ثَلَاثَةِ دَرَاهِمَ وَثُلُثٍ، وقَالَ إِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ: وَزْنُ نَوَاةٍ مِنْ ذَهَبٍ، وَزْنُ خَمْسَةِ دَرَاهِمَ.
(٢٥) (س) ٣٣٥٢ , (خ) ١٩٤٤ , (م) ٨٢ - (١٤٢٧) , (د) ٢١٠٩ , (حم) ١٣٨٩٠
(٢٦) لَيْسَتْ " لَوْ " هَذِهِ الِامْتِنَاعِيّة , وَإِنَّمَا هِيَ الَّتِي لِلتَّقْلِيلِ. فتح (ج ١٤ / ص ٤٤٨)
(٢٧) (خ) ٤٨٦٠ , (م) ٧٩ - (١٤٢٧) , (ت) ١٠٩٤ , (س) ٣٣٧٢ , (جة) ١٩٠٧ , (حم) ١٣٣٩٤
(٢٨) كَأَنَّهُ قَالَ ذَلِكَ إِشَارَة إِلَى إِجَابَة الدَّعْوَة النَّبَوِيَّة , بِأَنْ يُبَارِك الله لَهُ. فتح الباري (ج ١٤ / ص ٤٤٨)
(٢٩) (حم) ١٣٨٩٠ , (عبد بن حميد) ١٣٣٣
(٣٠) مَاتَ عَنْ أَرْبَع نِسْوَة , فَيَكُون جَمِيع تَرِكَته ثَلَاثَة آلَاف أَلْف , وَمِائَتَيْ أَلْف، وَهَذَا بِالنِّسْبَةِ لِتَرِكَةِ الزُّبَيْر قَلِيل جِدًّا، فَيَحْتَمِل أَنْ تَكُون هَذِهِ دَنَانِير وَتِلْكَ دَرَاهِم , لِأَنَّ كَثْرَة مَال عَبْد الرَّحْمَن مَشْهُورَة جِدًّا. فتح الباري (ج ١٤ / ص ٤٤٨)
(٣١) (حم) ١٢٧٠٨ , (عب) ١٠٤١٠ , (حب) ٤٠٩٦ , وصححه الألباني في آداب الزفاف ص٧٧