للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مِنْ عَلَامَاتِ السَّاعَةِ الْكُبْرَى الرِّيحُ الَّتِي تَقْبِضُ أَرْوَاحَ الْمُؤْمِنِين

(م) , عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (" لَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا عَلَى شِرَارِ الْخَلْقِ) (١) (يَخْرُجُ الدَّجَّالُ فِي أُمَّتِي فَيَمْكُثُ أَرْبَعِينَ يَوْمًا , فَيَبْعَثُ اللهُ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ كَأَنَّهُ عُرْوَةُ بْنُ مَسْعُودٍ , فَيَطْلُبُهُ فَيُهْلِكُهُ , ثُمَّ يَمْكُثُ النَّاسُ سَبْعَ سِنِينَ , لَيْسَ بَيْنَ اثْنَيْنِ عَدَاوَةٌ , ثُمَّ يُرْسِلُ اللهُ) (٢) (رِيحًا طَيِّبَةً) (٣) (كَرِيحِ الْمِسْكِ) (٤) (مِنْ قِبَلِ الشَّامِ) (٥) وفي رواية: (مِنْ الْيَمَنِ , أَلْيَنُ مِنْ الْحَرِيرِ) (٦) (تَأخُذُهُمْ تَحْتَ آبَاطِهِمْ) (٧) (فلَا تَتْرُكُ) (٨) (عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ) (٩) (أَحَدًا فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ إِيمَانٍ إِلَّا قَبَضَتْهُ) (١٠) (حَتَّى لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ دَخَلَ فِي كَبِدِ جَبَلٍ (١١) لَدَخَلَتْهُ عَلَيْهِ حَتَّى تَقْبِضَهُ) (١٢) (فَتَقْبِضُ رُوحَ كُلِّ مُؤْمِنٍ وَكُلِّ مُسْلِمٍ , وَيَبْقَى شِرَارُ النَّاسِ) (١٣) (فِي خِفَّةِ الطَّيْرِ , وَأَحْلَامِ السِّبَاعِ (١٤) لَا يَعْرِفُونَ مَعْرُوفًا وَلَا يُنْكِرُونَ مُنْكَرًا) (١٥) (يَتَهَارَجُونَ فِيهَا تَهَارُجَ الْحُمُرِ (١٦)) (١٧) وفي رواية: (يَتَسَافَدُونَ فِي الطَّرِيقِ تَسَافُدَ الْحَمِيرِ) (١٨) (هُمْ شَرٌّ مِنْ أَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ) (١٩) (فَيَتَمَثَّلُ لَهُمْ الشَّيْطَانُ فَيَقُولُ: أَلَا تَسْتَجِيبُونَ؟ , فَيَقُولُونَ: فَمَا تَأمُرُنَا؟ , فَيَأمُرُهُمْ بِعِبَادَةِ الْأَوْثَانِ , وَهُمْ فِي ذَلِكَ دَارٌّ رِزْقُهُمْ , حَسَنٌ عَيْشُهُمْ) (٢٠) (لَا يَدْعُونَ اللهَ بِشَيْءٍ إِلَّا رَدَّهُ عَلَيْهِمْ) (٢١) (فَعَلَيْهِمْ تَقُومُ السَّاعَةُ ") (٢٢)


(١) (م) ١٩٢٤
(٢) (م) ٢٩٤٠
(٣) (م) ٢٩٣٧
(٤) (م) ١٧٦ - (١٩٢٤)
(٥) (م) ٢٩٤٠
(٦) (م) ١٨٥ - (١١٧)
(٧) (م) ٢٩٣٧
(٨) (م) ١٩٢٤
(٩) (م) ٢٩٤٠
(١٠) (م) ١١٧
(١١) أَيْ: وَسَطه وَدَاخِله، وَكَبِد كُلّ شَيْء وَسَطه.
(١٢) (م) ٢٩٤٠
(١٣) (م) ٢٩٣٧
(١٤) أَيْ: يَكُونُونَ فِي سُرْعَتهمْ إِلَى الشُّرُور وَقَضَاء الشَّهَوَات وَالْفَسَاد كَطَيَرَانِ الطَّيْر وَفِي الْعُدْوَان وَظُلْم بَعْضهمْ بَعْضًا , فِي أَخْلَاق السِّبَاع الْعَادِيَة. النووي (٩/ ٣٣١)
(١٥) (م) ٢٩٤٠
(١٦) أَيْ: يُجَامِع الرِّجَال النِّسَاء بِحَضْرَةِ النَّاس كَمَا يَفْعَل الْحَمِير، وَلَا يَكْتَرِثُونَ لِذَلِكَ , (وَالْهَرْج): الْجِمَاع، يُقَال: هَرَجَ زَوْجَته أَيْ جَامَعَهَا. النووي (٩/ ٣٣١)
(١٧) (م) ٢٩٣٧
(١٨) (حب) ٦٧٦٧ , انظر الصَّحِيحَة: ٤٨١
(١٩) (م) ١٩٢٤
(٢٠) (م) ٢٩٤٠
(٢١) (م) ١٩٢٤
(٢٢) (م) ٢٩٣٧