للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

{ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ} (١)

(خ ت حب) , وَعَنْ أَبِي طَلْحَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: (كُنْتُ فِيمَنْ تَغَشَّاهُ النُّعَاسُ يَوْمَ أُحُدٍ , حَتَّى سَقَطَ سَيْفِي مِنْ يَدِي مِرَارًا , يَسْقُطُ وَآخُذُهُ , وَيَسْقُطُ فَآخُذُهُ) (٢) (فَرَفَعْتُ رَأسِي , فَجَعَلْتُ أَنْظُرُ , وَمَا مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ أَحَدٌ إِلَّا يَمِيدُ (٣) تَحْتَ حَجَفَتِهِ (٤) مِنْ النُّعَاسِ , فَذَلِكَ قَوْلُهُ - عز وجل -: {ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ} (٥)) (٦) (وَالطَّائِفَةُ الْأُخْرَى الْمُنَافِقُونَ , لَيْسَ لَهُمْ هَمٌّ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ , أَجْبَنُ قَوْمٍ وَأَرْعَبُهُ وَأَخْذَلُهُ (٧) لِلْحَقِّ) (٨) (يَظُنُّونَ بِاللهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ، أَهْلُ شَكٍّ وَرِيبَةٍ فِي أَمْرِ اللهِ) (٩).


(١) [آل عمران/١٥٤]
(٢) (خ) ٣٨٤١ , (ت) ٣٠٠٨
(٣) يميد: يتحرك ويضطرب.
(٤) الْحَجَفَة: التُّرْسُ.
(٥) [آل عمران/١٥٤]
(٦) (ت) ٣٠٠٧ , (ش) ٣٦٧٩١ , (ن) ١١١٩٨
(٧) مِنْ الْخَذْلِ وَهُوَ تَرْكُ الْإِعَانَةِ وَالنُّصْرَةِ. تحفة الأحوذي - (ج ٧ / ص ٣٢٨)
(٨) (ت) ٣٠٠٨ , (حب) ٧١٨٠
(٩) (حب) ٧١٨٠