(٢) (ت) ١٥٣٥(٣) قِيلَ: مَعْنَاهُ مَنْ أَشْرَكَ بِهِ غَيْرَهُ فِي التَّعْظِيمِ الْبَلِيغ , فَكَأَنَّهُ مُشْرِكٌ اِشْتِرَاكًا جَلِيًّا , فَيَكُون زَجْرًا بِطَرِيقِ الْمُبَالَغَة.قَالَ اِبْن الْهُمَام: مَنْ حَلَفَ بِغَيْرِ الله , كَالنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَالْكَعْبَةِ لَمْ يَكُنْ حَالِفًا , لِقَوْلِهِ - صلى الله عليه وسلم - " مَنْ كَانَ حَالِفًا فَلْيَحْلِفْ بِاللهِ أَوْ لِيَصْمُت ".قَالَ الْحَافِظ: وَالتَّعْبِير بِقَوْلِ: " أَشْرَكَ " لِلْمُبَالَغَةِ فِي الزَّجْرِ وَالتَّغْلِيظِ فِي ذَلِكَ، وَقَدْ تَمَسَّكَ بِهِ مَنْ قَالَ بِتَحْرِيمِ ذَلِكَ. عون المعبود (٧/ ٢٣٦)(٤) (د) ٣٢٥١ , (ت) ١٥٣٥ , وصححه الألباني في الإرواء: ٢٥٦١
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute