ويَذكُر ابن إسحاق أن بني بكر ألجأوا خزاعة إلى الحرم , وقاتلوهم فيه، ويذكر الواقدي أن قتلى خزاعة بلغوا عشرين رجلا. وقد أوضح موسى بن عقبة أن الذين أعانوا بكرا على خزاعة من زعماء قريش فيهم صفوان بن أمية، وشيبة بن عثمان، وسهيل بن عمرو، ويَذكُر أن الإعانة كانت بالسلاح والرقيق. وتصرُّفُ قريش هذا نقضٌ صريحٌ لمعاهدة الحديبية، وعدوان سافرٌ على حلفاء المسلمين، وقد أدركت قريش خطورة الموقف، وتشير بعض الروايات إلى أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - أرسل إلى قريش يخيِّرهم بين دفع دية قتلى خزاعة , أو البراءة من حلف بكر , أو القتال , فاختارت القتال، ثم ندمت , وأرسلت أبا سفيان إلى المدينة , يطلب تجديد المعاهدة، لكنه فشل في الحصول على وعد بتجديد المعاهدة , وأمر الرسول - صلى الله عليه وسلم - أصحابه بالتجهز للغزو , ولم يُعْلمهم بوجهته وحرص على السِّرِّية , لئلا تستعد قريش للقتال. (السيرة النبوية الصحيحة الدكتور أكرم ضياء العمري) (ص: ٤٧٣) (٢) (رَوْضَةُ خَاخ): مَوْضِعٌ بِاثْنَيْ عَشَرَ مِيلًا مِنْ الْمَدِينَةِ. (٣) (خ) ٢٨٤٥ (٤) (خ) ٦٥٤٠ (٥) (خ) ٣٧٦٢ (٦) (خ) ٦٥٤٠ (٧) (تَعَادَى) أَيْ: تَتَسَابَقُ وَتَتَسَارَعُ مِنْ الْعَدْوِ. (٨) (خ) ٢٨٤٥ (٩) (م) ١٦١ - (٢٤٩٤) (١٠) (خ) ٣٧٦٢ (١١) (خ) ٤٠٢٥ (١٢) (خ) ٥٩٠٤ (١٣) (عِقَاصِهَا) جَمْعُ عَقِيصَةٍ , أَيْ: مِنْ ذَوَائِبِهَا الْمَضْفُورَةِ. (١٤) (خ) ٢٨٤٥ (١٥) (حم) ١٤٨١٦ , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح. (١٦) (خ) ٤٦٠٨ (١٧) (خ) ٢٨٤٥ (١٨) (خ) ٤٦٠٨ (١٩) (حم) ١٤٨١٦ (٢٠) (خ) ٢٨٤٥ (٢١) (حم) ١٤٨١٦ (٢٢) (خ) ٢٨٤٥ (٢٣) (خ) ٣٧٦٢ (٢٤) (خ) ٢٨٤٥ (٢٥) (خ) ٣٧٦٢ (٢٦) (حم) ١٤٨١٦ , (خ) ٢٨٤٥ (٢٧) (خ) ٢٨٤٥ (٢٨) (خ) ٣٧٦٢ (٢٩) [الممتحنة/١] (٣٠) (خ) ٤٠٢٥ , (م) ١٦١ - (٢٤٩٤) , (ت) ٣٣٠٥ , (د) ٢٦٥٠ , (حم) ٨٢٧