للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

{كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً، فَبَعَثَ اللهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ، وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ، وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ، فَهَدَى اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ، وَاللهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} (١)

(ك) , عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما - قَالَ: (" كَانَ بَيْنَ نُوحٍ وَآدَمَ عَشَرَةُ قُرُونٍ , كُلُّهُمْ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْحَقِّ، فَاخْتَلَفُوا) (٢) (فَلَمَّا اخْتَلَفُوا , بَعَثَ اللهُ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ) (٣) (مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ) (٤) (وَأَنْزَلَ كِتَابَهُ , فَكَانُوا أُمَّةً وَاحِدَةً ") (٥) (قَالَ: وَكَذَلِكَ فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللهِ (٦): {كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَاخْتَلَفُوا} (٧)) (٨).


(١) [البقرة: ٢١٣]
(٢) (ك) ٤٠٠٩ , ٣٦٥٤ , انظر الصحيحة تحت حديث: ٣٢٨٩
(٣) (ك) ٣٦٥٤ , وقال الحاكم: هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الْبُخَارِيِّ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ , وقال الذهبي: على شرط البخاري.
(٤) (ك) ٤٠٠٩
(٥) (ك) ٣٦٥٤
(٦) أي: عبد الله بن مسعود.
(٧) قال الألباني في الصحيحة: وفيه فائدة هامة؛ وهي أن الناس كانوا في أول عهدهم أمة واحدة , على التوحيد الخالص، ثم طرأ عليهم الشرك , خلافاً لقول بعض الفلاسفة والملاحدة؛ أن الأصل فيهم الشرك , ثم طرأ عليهم التوحيد! ويُبْطِل قولَهم هذا الحديثُ وغيرهُ , مما هو نصٌّ في نبوة أبيهم آدم - عليه السلام - إلى أدلة أخرى كنت ذكرت بعضها في كتابي"تحذير الساجد" (ص ١٤٧ - ١٥٠)، فراجعه فإنه مهم. أ. هـ
(٨) (ك) ٤٠٠٩