للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

صِفَةُ الْأَئِمَّةِ فِي صَلَاةِ الْجَمَاعَة

إِمَامَةُ الصَّبِيِّ فِي الصَّلَاة

(خ س د حم) , وَعَنْ عَمْرِو بْنِ سَلَمَةَ الْجَرْمِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: (كُنَّا بِحَاضِرٍ (١) يَمُرُّ بِنَا النَّاسُ إِذَا أَتَوُا النَّبِيَّ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - فَكَانُوا إِذَا رَجَعُوا مَرُّوا بِنَا) (٢) (فَنَسْأَلُهُمْ: مَا لِلنَّاسِ؟، مَا لِلنَّاسِ؟ , مَا هَذَا الرَّجُلُ؟ , فَيَقُولُونَ: يَزْعُمُ أَنَّ اللهَ أَرْسَلَهُ، أَوْحَى إِلَيْهِ) (٣) (أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - قَالَ: كَذَا وَكَذَا) (٤) (فَأَدْنُو مِنْهُمْ فَأَسْمَعُ) (٥) (وَكُنْتُ غُلَامًا حَافِظًا فَحَفِظْتُ مِنْ ذَلِكَ قُرْآنًا كَثِيرًا) (٦) (وَكَانَ النَّاسُ يَنْتَظِرُونَ بِإِسْلَامِهِمْ فَتْحَ مَكَّةَ) (٧) (يَقُولُونَ: اتْرُكُوهُ وَقَوْمَهُ , فَإِنَّهُ إِنْ ظَهَرَ عَلَيْهِمْ فَهُوَ نَبِيٌّ صَادِقٌ , فَلَمَّا كَانَتْ وَقْعَةُ أَهْلِ الفَتْحِ بَادَرَ كُلُّ قَوْمٍ بِإِسْلَامِهِمْ) (٨) (فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَأتِيهِ فَيَقُولُ: يَا رَسُولَ اللهِ , أَنَا وَافِدُ بَنِي فُلَانٍ وَجِئْتُكَ بِإِسْلَامِهِمْ) (٩) (فَانْطَلَقَ أَبِي وَافِدًا إِلَى رَسُولِ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - فِي نَفَرٍ مِنْ قَوْمِهِ , " فَعَلَّمَهُمُ الصَّلَاةَ) (١٠) (فَقَالَ: صَلُّوا صَلَاةَ كَذَا فِي حِينِ كَذَا , وَصَلَاةَ كَذَا فِي حِينِ كَذَا , فَإِذَا حَضَرَتْ الصَّلَاةُ فَلْيُؤَذِّنْ لَكُمْ أَحَدُكُمْ , وَلْيَؤُمَّكُمْ أَكْثَرُكُمْ قُرْآنًا ") (١١) (فَجَاءَ أَبِي) (١٢) (فَقَالَ: جِئْتُكُمْ وَاللهِ مِنْ عِنْدِ رَسُولِ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - حَقًّا) (١٣) (إِنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - قَالَ: " لِيَؤُمَّكُمْ أَكْثَرُكُمْ قُرْآنًا " , فَنَظَرُوا) (١٤) (فَمَا وَجَدُوا فِيهِمْ أَحَدًا أَكْثَرَ قُرْآنًا مِنِّي) (١٥) (لِمَا كُنْتُ أَتَلَقَّى مِنْ الرُّكْبَانِ) (١٦) (فَدَعَوْنِي فَعَلَّمُونِي الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ) (١٧) (فَكُنْتُ أَؤُمُّهُمْ) (١٨) (وَأَنَا غُلَامٌ) (١٩) (ابْنُ سِتٍّ أَوْ سَبْعِ سِنِينَ) (٢٠) وفي رواية: (ابْنُ ثَمَانِ سِنِينَ) (٢١) (قَالَ: فَمَا شَهِدْتُ مَجْمَعًا مِنْ جَرْمٍ إِلَّا كُنْتُ إِمَامَهُمْ , وَأُصَلِّي عَلَى جَنَائِزِهِمْ إِلَى يَوْمِي هَذَا) (٢٢).


(١) الحاضر: المقيم في المدن والقرى والريف.
(٢) (د) ٥٨٥ , (خ) ٤٠٥١
(٣) (خ) ٤٠٥١ , (س) ٧٨٩
(٤) (د) ٥٨٥
(٥) (حم) ٢٠٣٤٨ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(٦) (د) ٥٨٥
(٧) (حم) ٢٠٣٤٨
(٨) (خ) ٤٠٥١ , (س) ٦٣٦
(٩) (حم) ٢٠٣٤٨ , (خ) ٤٠٥١ , (س) ٦٣٦
(١٠) (د) ٥٨٥
(١١) (خ) ٤٠٥١ , (س) ٦٣٦ , (د) ٥٨٧ , (حم) ٢٠٣٤٧
(١٢) (س) ٧٨٩
(١٣) (س) ٦٣٦ , (خ) ٤٠٥١
(١٤) (س) ٧٨٩
(١٥) (حم) ٢٠٣٤٨ , (خ) ٤٠٥١
(١٦) (خ) ٤٠٥١
(١٧) (س) ٧٦٧
(١٨) (س) ٧٨٩ , (د) ٥٨٥
(١٩) (د) ٥٨٧ , (حم) ٢٠٣٤٨
(٢٠) (خ) ٤٠٥١ , (د) ٥٨٥
(٢١) (س) ٧٨٩ , (د) ٥٨٥
(٢٢) (حم) ٢٠٣٤٧ , (د) ٥٨٧