للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مَدْحُ الْمُسْلِمِ لِسُمُوِّ مَكَانه

(خد د حم) , عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الشِّخِّيرِ رضي الله عنه قَالَ: (انْطَلَقْتُ فِي وَفْدِ بَنِي عَامِرٍ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم) (١) (فَأَتَيْنَاهُ فَسَلَّمْنَا عَلَيْهِ , فَقُلْنَا:) (٢) (يَا مُحَمَّدُ، أَنْتَ سَيِّدُنَا وَابْنُ سَيِّدِنَا) (٣) (فَقَالَ: " السَّيِّدُ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى (٤) ") (٥) (فَقُلْنَا: وَخَيْرُنَا وَابْنُ خَيْرِنَا) (٦) (وَأَنْتَ وَلِيُّنَا) (٧) (وَأَعْظَمُنَا طَوْلًا (٨)) (٩) (وَأَنْتَ أَفْضَلُنَا عَلَيْنَا فَضْلًا , وَأَنْتَ الْجَفْنَةُ (١٠) الْغَرَّاءُ) (١١) (فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: يَا أَيُّهَا النَّاسُ) (١٢) (قُولُوا بِقَوْلِكُمْ (١٣) أَوْ بَعْضِ قَوْلِكُمْ (١٤)) (١٥) (ولَا يَسْتَهْوِيَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ (١٦) أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ، وَاللهِ مَا أُحِبُّ أَنْ تَرْفَعُونِي فَوْقَ مَنْزِلَتِي الَّتِي أَنْزَلَنِي اللهُ - عز وجل -) (١٧) (فَإِنَّمَا تَشْقِيقُ الْكَلَامِ (١٨) مِنْ الشَّيْطَانِ (١٩) ") (٢٠)


(١) (د) ٤٨٠٦
(٢) (حم) ١٦٣٥٤ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(٣) (حم) ١٢٥٧٣ وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح.
(٤) أَيْ: هُوَ الْحَقِيق بِهَذَا الِاسْم. عون المعبود - (ج ١٠ / ص ٣٢٧)
(٥) (د) ٤٨٠٦
(٦) (حم) ١٢٥٧٣
(٧) (حم) ١٦٣٥٤
(٨) أَيْ: عَطَاءً للْأَحِبَّاء , وَعُلُوًّا عَلَى الْأَعْدَاء. عون المعبود (ج ١٠ / ص ٣٢٧)
(٩) (د) ٤٨٠٦
(١٠) الجفنة: هي وعاء يؤكل ويُثْرَدُ فيه , وكان يُتَّخَذُ من الخشب غالبا.
(١١) (حم) ١٦٣٥٤
(١٢) (حم) ١٢٥٧٣
(١٣) أَيْ: مَجْمُوعُ مَا قُلْتُمْ , أَوْ هَذَا الْقَوْلُ وَنَحْوه. عون (ج ١٠ / ص ٣٢٧)
(١٤) أَيْ: اِقْتَصِرُوا عَلَى إِحْدَى الْكَلِمَتَيْنِ , مِنْ غَيْرِ حَاجَةٍ إِلَى الْمُبَالَغَةِ بِهِمَا.
وَقِيلَ: قُولُوا قَوْلَكُمْ الَّذِي جِئْتُمْ لِأَجْلِهِ , وَدَعُوا غَيْرَه مِمَّا لَا يَعْنِيكُمْ. عون (١٠/ ٣٢٧)
(١٥) (د) ٤٨٠٦
(١٦) أَيْ: لَا يَجْعَلَنَّكُمْ ذَوِي شَجَاعَةٍ عَلَى التَّكَلُّمِ بِمَا لَا يَجُوز. عون (١٠/ ٣٢٧)
(١٧) (حم) ١٢٥٧٣ , انظر الصَّحِيحَة: ١٠٩٧
(١٨) تشقيق الكلام: المبالغة فيه , وتزيينه , ليَخرُجَ أحسنَ مَخْرج.
(١٩) أَيْ: إذا كان يُرادُ به تَزيينُ الباطل.
(٢٠) (خد) ٨٧٥ , (حم) ٥٦٨٧ , (حب) ٥٧١٨ , صحيح الأدب المفرد: ٦٧٥ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.