للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(٦) نُصْرَةُ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - بِالرُّعْب

(خ م حم) , عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِوٍ - رضي الله عنهما - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (" نُصِرْتُ عَلَى الْعَدُوِّ بِالرُّعْبِ) (١) (مَسِيرَةَ شَهْرٍ) (٢) (يَقْذِفُهُ اللهُ فِي قُلُوبِ أَعْدَائِي (٣) ") (٤)


(١) (م) ٥٢٣ , (خ) ٦٥٩٧
(٢) (خ) ٣٢٨
(٣) قَالَ الْحَافِظُ: مَفْهُومُهُ أَنَّهُ لَمْ يُوجَدْ لِغَيْرِهِ النَّصْرُ بِالرُّعْبِ، فَالظَّاهِرُ اِخْتِصَاصُهُ بِهِ مُطْلَقًا، وَإِنَّمَا جَعَلَ الْغَايَةَ شَهْرًا , لِأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ بَيْنَ بَلَدِهِ وَبَيْنَ أَحَدٍ مِنْ أَعْدَائِهِ أَكْثَرُ مِنْهُ، وَهَذِهِ الْخُصُوصِيَّةُ حَاصِلَةٌ لَهُ عَلَى الْإِطْلَاقِ , حَتَّى لَوْ كَانَ وَحْدَهُ بِغَيْرِ عَسْكَرٍ، وَهَلْ هِيَ حَاصِلَةٌ لِأُمَّتِهِ مِنْ بَعْدِهِ؟ , فِيهِ اِحْتِمَالٌ. تحفة (٤/ ٢١١)
(٤) (حم) ٢٢١٩٠ , وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده حسن.