للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(ش) , وَعَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " أُعْطِيتُ فَوَاتِحَ الْكَلَامِ (١) وَجَوَامِعَهُ (٢) وَخَوَاتِمَهُ (٣) " (٤)


(١) (فواتح الكلام) أَيْ: البلاغة والفصاحة , والتوصُّل إلى غوامِض المعاني , وبدائع الحِكم , ومَحاسن العبارات التي أُغلقت على غيره، وفي رواية: مفاتح الكلم , قال الكرماني: أي لفظٌ قليل يفيد معنى كثيرا , وهذا معنى البلاغة , وشبه ذلك بمفاتيح الخزائن التي هي آلة الوصول إلى مخزونات متكاثرة. فيض القدير - (ج ١ / ص ٧٢١)
(٢) أَيْ: التي جمعها الله فيه , فكان كلامه جامعا , كالقرآن في كونه جامعا. فيض القدير (ج ١ / ص ٧٢١)
(٣) أَيْ: خواتم الكلام , يعني حُسْن الوقف , ورعاية الفواصل، فكان يبدأ كلامَه بأعذب لفظ وأجزلِه وأفصحِه وأوضحِه , ويختمه بما يشوِّق السامع إلى الإقبال على الاستماع إلى مثله , والحرص عليه. فيض القدير. (ج ١ / ص ٧٢١)
(٤) (ش) ٢٩٩٨ , (يع) ٧٢٣٨ , صَحِيح الْجَامِع: ١٠٥٨ , الصَّحِيحَة: ١٤٨٣