للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

دِيَةُ الْأَضْلَاع

(ط) , عَنْ أَسْلَمَ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ - رضي الله عنه - قَضَى فِي الضِّرْسِ بِجَمَلٍ (١) وَفِي التَّرْقُوَةِ (٢) بِجَمَلٍ , وَفِي الضِّلْعِ (٣) بِجَمَلٍ. (٤)


(١) قلت: ولا يخفى مخالفته رضي الله عنه لما ثبت من قوله - صلى الله عليه وسلم - أن في الأسنان خمس من الإبل لكل واحد منها , وأنها سواء , وقد روى البيهقي عَنْ أَبِي غَطَفَانَ قَالَ: كَانَ ابْنَ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما - يَقُولُ: فِي الْأَصَابِعِ عَشْرٌ عَشْرٌ، فَأَرْسَلَ مَرْوَانُ إِلَيْهِ فَقَالَ: أَتُفْتِي فِي الْأَصَابِعِ عَشْرٌ عَشْرٌ وَقَدْ بَلَغَكَ عَنْ عُمَرَ - رضي الله عنه - فِي الْأَصَابِعِ؟، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: رَحِمَ اللهُ عُمَرَ، وَقَوْلُ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ مِنْ قَوْلِ عُمَرَ. (هق) ١٦٠٦٦ , وصححه الألباني في الإرواء تحت حديث: ٢٢٧١
(٢) التَّرْقُوَتانِ العظمان المُشْرِفان بين ثُغْرة النحْر والعاتِق. لسان العرب - (ج ١٠ / ص ٣٢)
(٣) في كلِّ إِنسان أَربع وعشرون ضِلعاً , وللصدر منها اثنتا عشرة ضلعاً , تلتقي أَطرافها في الصدر , وتتصل أَطراف بعضها ببعض , وتسمى الجَوانِحَ , وخَلْفها من الظهر الكَتِفانِ والكَتفانِ بحِذاء الصدر , واثنتا عشرة ضلعاً أَفَلَ منها في الجنبين البطن بينهما لا تلتقي أَطْرافُها على طَرَف , كل ضِلْع منها شُرْسُوف , وبين الصدر والجنبين غُضْرُوفٌ يقال له الرَّهابةُ , ويقال له لِسانُ الصدر , وكل ضِلْع من أَضْلاعِ الجنبين أَقْصَرُ من التي تليها إِلى أَن تنتهي إِلى آخرتها وهي التي في أَسفل الجنب , يقال لها الضِّلْعُ الخَلْفُ. لسان العرب - (ج ٨ / ص ٢٢٥)
(٤) (ط) ١٥٥٣ (الشافعي) ص٢٢٥ , (هق) ١٦١١١ , وصححه الألباني في الإرواء: ٢٢٩١