(٢) بِضَمِّ الْفَاءِ , وَالْفَتْحُ لَحْنٌ، أَيْ عَنْ الذِّكْرِ , يَعْنِي لَا تَتْرُكْنَ الذِّكْرَ. تحفة الأحوذي - (ج ٨ / ص ٤٨٠)(٣) قَالَ الْقَارِي: وَالْمُرَادُ بِنِسْيَانِ الرَّحْمَةِ نِسْيَانُ أَسْبَابِهَا , أَيْ: لَا تَتْرُكْنَ الذِّكْرَ , فَإِنَّكُنَّ لَوْ تَرَكْتُنَّ الذِّكْرَ لَحُرِمْتُنَّ ثَوَابَهُ فَكَأَنَّكُنَّ تَرَكْتُنَّ الرَّحْمَةَ. قَالَ تَعَالَى {فَاذْكُرُونِي} أَيْ بِالطَّاعَةِ {أَذْكُرْكُمْ} أَيْ بِالرَّحْمَةِ. تحفة الأحوذي (ج ٨ / ص ٤٨٠)(٤) أَيْ: اُعْدُدْنَ عَدَدَ مَرَّاتِ التَّسْبِيحِ. تحفة الأحوذي - (ج ٨ / ص ٤٨٠)(٥) أَيْ: يُسْأَلْنَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا اِكْتَسَبْنَ وَبِأَيِّ شَيْءٍ اُسْتُعْمِلْنَ. تحفة الأحوذي - (ج ٨ / ص ٤٨٠)(٦) (حم) ٢٧١٣٤ , (ت) ٣٥٨٣ , (د) ١٥٠١ , (حب) ٨٤٢، انظر صَحِيح الْجَامِع: ٤٠٨٧، المشكاة: ٢٣١٦، وهداية الرواة: ٢٢٥٦ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده محتمل للتحسين.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute