للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

التَّسْبِيحُ بِالْيَدِ وَالْمِسْبَحَةِ وَالْحَصَى وَالنَّوَى وَنَحْوِ ذَلِكَ

(حم) , عَنْ حُمَيْضَةَ بِنْتِ يَاسِرٍ، عَنْ جَدَّتِهَا يُسَيْرَةَ - وَكَانَتْ مِنَ الْمُهَاجِرَاتِ - قَالَتْ: قَالَ لَنَا رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم -: " يَا نِسَاءَ الْمُؤْمِنَاتِ عَلَيْكُنَّ بِالتَّهْلِيلِ , وَالتَّسْبِيحِ , وَالتَّقْدِيسِ (١) وَلَا تَغْفُلْنَ (٢) فَتَنْسَيْنَ الرَّحْمَةَ (٣) وَاعْقِدْنَ بِالْأَنَامِلِ (٤) فَإِنَّهُنَّ مَسْئُولَاتٌ (٥) مُسْتَنْطَقَاتٌ " (٦)


(١) أَيْ: قَوْلِ سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ أَوْ سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَالرُّوحِ. تحفة الأحوذي - (ج ٨ / ص ٤٨٠)
(٢) بِضَمِّ الْفَاءِ , وَالْفَتْحُ لَحْنٌ، أَيْ عَنْ الذِّكْرِ , يَعْنِي لَا تَتْرُكْنَ الذِّكْرَ. تحفة الأحوذي - (ج ٨ / ص ٤٨٠)
(٣) قَالَ الْقَارِي: وَالْمُرَادُ بِنِسْيَانِ الرَّحْمَةِ نِسْيَانُ أَسْبَابِهَا , أَيْ: لَا تَتْرُكْنَ الذِّكْرَ , فَإِنَّكُنَّ لَوْ تَرَكْتُنَّ الذِّكْرَ لَحُرِمْتُنَّ ثَوَابَهُ فَكَأَنَّكُنَّ تَرَكْتُنَّ الرَّحْمَةَ. قَالَ تَعَالَى {فَاذْكُرُونِي} أَيْ بِالطَّاعَةِ {أَذْكُرْكُمْ} أَيْ بِالرَّحْمَةِ. تحفة الأحوذي (ج ٨ / ص ٤٨٠)
(٤) أَيْ: اُعْدُدْنَ عَدَدَ مَرَّاتِ التَّسْبِيحِ. تحفة الأحوذي - (ج ٨ / ص ٤٨٠)
(٥) أَيْ: يُسْأَلْنَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا اِكْتَسَبْنَ وَبِأَيِّ شَيْءٍ اُسْتُعْمِلْنَ. تحفة الأحوذي - (ج ٨ / ص ٤٨٠)
(٦) (حم) ٢٧١٣٤ , (ت) ٣٥٨٣ , (د) ١٥٠١ , (حب) ٨٤٢، انظر صَحِيح الْجَامِع: ٤٠٨٧، المشكاة: ٢٣١٦، وهداية الرواة: ٢٢٥٦ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده محتمل للتحسين.