للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

تَحَالُفُ الْمُسْلِمِينَ وَالرُّومِ ضِدَّ الْعَالَمِ الشَّرْقِيِّ فِي حَرْبِهِمْ مِنْ أَجْلِ جَبَلِ الذَّهَب

(د جة حم) , عَنْ ذِي مِخْمَرٍ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (" سَتُصَالِحُكُمْ الرُّومَ صُلْحًا آمِنًا , ثُمَّ تَغْزُونَ أَنْتُمْ وَهُمْ عَدُوًّا) (١) (مِنْ وَرَائِكُمْ (٢) فَتُنْصَرُونَ , وَتَغْنَمُونَ , وَتَسْلَمُونَ , ثُمَّ تَرْجِعُونَ حَتَّى تَنْزِلُوا بِمَرْجٍ (٣) ذِي تُلُولٍ (٤) فَيَرْفَعُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ النَّصْرَانِيَّةِ (٥) الصَّلِيبَ فَيَقُولُ: غَلَبَ الصَّلِيبُ (٦) فَيَغْضَبُ رَجُلٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ) (٧) (فَيَقُومُ إِلَيْهِ فَيَقْتُلُهُ) (٨) (فَعِنْدَ ذَلِكَ تَغْدِرُ الرُّومُ (٩) وَيَجْتَمِعُونَ (١٠) لِلْمَلْحَمَةِ (١١)) (١٢) (فَيَأتُونَكُمْ) (١٣) (حِينَئِذٍ) (١٤) (فِي ثَمَانِينَ غَايَةٍ (١٥)) (١٦) (تَحْتَ كُلِّ غَايَةٍ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا) (١٧) (فَيَثُورُ الْمُسْلِمُونَ إِلَى أَسْلِحَتِهِمْ , فَيَقْتَتِلُونَ , فَيُكْرِمُ اللهُ تِلْكَ الْعِصَابَةَ (١٨) بِالشَّهَادَةِ ") (١٩)


(١) (جة) ٤٠٨٩
(٢) أَيْ: عَدُوًّا مِنْ خَلْفكُمْ , وَقَالَ السِّنْدِيُّ: أَيْ عَدُوًّا آخَرِينَ بِالْمُشَارَكَةِ وَالِاجْتِمَاعِ بِسَبَبِ الصُّلْحِ الَّذِي بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ. عون المعبود - (ج ٩ / ص ٣٢٨)
(٣) (المَرْجٍ): الْمَوْضِعُ الَّذِي تَرْعَى فِيهِ الدَّوَابّ , وَفِي النِّهَايَة: أَرْضٌ وَاسِعَةٌ ذَاتُ نَبَاتٍ كَثِيرَة. عون المعبود (ج٩ص٣٢٨)
(٤) (تُلُول): جَمْع تَلّ , وَهُوَ مَوْضِعٌ مُرْتَفِع. عون المعبود (ج ٩ / ص ٣٢٨)
(٥) (أَهْل النَّصْرَانِيَّة): هُمْ الْأَرْوَام حِينَئِذٍ. عون المعبود - (ج ٩ / ص ٣٢٨)
(٦) أَيْ: غَلَبَ دِينُ النَّصَارَى , قَصْدًا لِإِبْطَالِ الصُّلْح , أَوْ لِمُجَرَّدِ الِافْتِخَارِ وَإِيقَاعِ الْمُسْلِمِينَ فِي الْغَيْظ. عون المعبود (ج ٩ / ص ٣٢٨)
(٧) (د) ٤٢٩٢
(٨) (حم) ١٦٨٧٢ , (د) ٤٢٩٢
(٩) أَيْ: تَنْقُضُ الْعَهْد.
(١٠) أَيْ: يَجْمَعُونَ رِجَالَهُمْ.
(١١) أَيْ: لِلْحَرْبِ.
(١٢) (جة) ٤٠٨٩
(١٣) (حم) ١٦٨٧٢
(١٤) (جة) ٤٠٨٩
(١٥) الغاية: الراية.
(١٦) (حم) ١٦٨٧٢
(١٧) (جة) ٤٠٨٩
(١٨) أَيْ: تِلْكَ الجَمَاعَةَ من الْمُسْلِمِينَ.
(١٩) (د) ٤٢٩٢