(٢) فِيهِ دَلِيل على اسْتِحْبَابِ إِقْبَالِ الْإِمَامِ الْمُصَلِّي بَعْدِ سَلَامِهِ عَلَى أَصْحَابِه , وَفِيهِ اِسْتِحْبَابُ السُّؤَالِ عَنْ الرُّؤْيَا , وَالْمُبَادَرَةُ إِلَى تَأوِيلِهَا وَتَعْجِيلِهَا أَوَّلَ النَّهَارِ لِهَذَا الْحَدِيث، وَلِأَنَّ الذِّهْنَ جُمِعَ قَبْلَ أَنْ يَتَشَعَّبَ بِإِشْغَالِهِ فِي مَعَايِشِ الدُّنْيَا، وَلِأَنَّ عَهْدَ الرَّائِي قَرِيبٌ لَمْ يَطْرَأ عَلَيْهِ مَا يُهَوِّشُ الرُّؤْيَا عَلَيْهِ وَلِأَنَّهُ قَدْ يَكُونُ فِيهَا مَا يُسْتَحَبُّ تَعْجِيلُهُ , كَالْحَثِّ عَلَى خَيْر، أَوْ التَّحْذِيرِ مِنْ مَعْصِيَة، وَنَحْوِ ذَلِكَ.وَفِيهِ إِبَاحَةُ الْكَلَامِ فِي الْعِلْمِ , وَتَفْسِيرِ الرُّؤْيَا وَنَحْوهِمَا بَعْد صَلَاة الصُّبْح. وَفِيهِ أَنَّ اِسْتِدْبَارَ الْقِبْلَةِ فِي جُلُوسِهِ لِلْعِلْمِ أَوْ غَيْرِهِ مُبَاح. النووي (٧/ ٤٧٠)(٣) (خ) ١٣٢٠
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute