للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مِنْ عَلَامَاتِ السَّاعَةِ الصُّغْرَى قِلَّةُ الْعُلَمَاءِ فِي آخِرِ الزَّمَان

(خ م حم) , عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو - رضي الله عنهما - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (" إِنَّ اللهَ لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا (١) يَنْتَزِعُهُ مِنْ النَّاسِ) (٢) (بَعْدَ أَنْ يُعْطِيَهُمْ إِيَّاهُ) (٣) (وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ) (٤) (كُلَّمَا ذَهَبَ عَالِمٌ , ذَهَبَ بِمَا مَعَهُ مِنْ الْعِلْمِ) (٥) (حَتَّى إِذَا لَمْ يَتْرُكْ عَالِمًا , اتَّخَذَ النَّاسُ رُءُوسًا (٦) جُهَّالًا , فَسُئِلُوا , فَأَفْتَوْا) (٧) (بِرَأيِهِمْ) (٨) (بِغَيْرِ عِلْمٍ , فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا ") (٩)

الشرح (١٠)


(١) أَيْ: مَحْوًا مِنْ الصُّدُور.
(٢) (م) ٢٦٧٣ , (خ) ١٠٠
(٣) (حم) ٦٨٩٦, وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(٤) (خ) ١٠٠
(٥) (حم) ٦٨٩٦
(٦) (رُءُوسًا): جَمْع رَئِيس.
(٧) (م) ٢٦٧٣
(٨) (خ) ٦٨٧٧
(٩) (م) ٢٦٧٣
(١٠) فِي هَذَا الْحَدِيثِ الْحَثُّ عَلَى حِفْظِ الْعِلْم، وَالتَّحْذِيرِ مِنْ تَرْئِيسِ الْجَهَلَة، وَفِيهِ أَنَّ الْفَتْوَى هِيَ الرِّيَاسَة الْحَقِيقِيَّة , وَذَمُّ مَنْ يُقْدِمُ عَلَيْهَا بِغَيْرِ عِلْم , وَاسْتَدَلَّ بِهِ الْجُمْهُورُ عَلَى الْقَوْلَ بِخُلُوِّ الزَّمَان عَنْ مُجْتَهِد، وَلِلهِ الْأَمْر , يَفْعَل مَا يَشَاء. (فتح - ح١٠٠)