للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عَدَمُ اِسْتِقْبَالِ الْقِبْلَةِ وَاسْتِدْبَارِهَا عِنْدَ قَضَاءِ الْحَاجَة

اِسْتِقْبَالُ الْقِبْلَةِ وَاسْتِدْبَارُهَا عِنْد قَضَاءِ الْحَاجَةِ فِي الْفَضَاء

(م س جة حم) , عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: (قَالَ لَنَا الْمُشْرِكُونَ) (١) (- وَهُمْ يَسْتَهْزِئُونَ -:) (٢) (قَدْ عَلَّمَكُمْ نَبِيُّكُمْ كُلَّ شَيْءٍ) (٣) (حَتَّى إِنَّهُ لَيُعَلِّمُكُمْ إِذَا أَتَى أَحَدُكُمُ الْغَائِطَ , فَقُلْتُ: نَعَمْ، أَجَلْ، وَلَوْ سَخِرْتُمْ , إِنَّهُ لَيُعَلِّمُنَا كَيْفَ يَأتِي أَحَدُنَا الْغَائِطَ) (٤) (قَالَ لَنَا رَسُولُ - صلى اللهُ عليه وسلَّم -: " إِنَّمَا أَنَا لَكُمْ مِثْلُ الْوَالِدِ لِوَلَدِهِ أُعَلِّمُكُمْ) (٥) (إِذَا ذَهَبَ أَحَدُكُمْ إِلَى الْخَلَاءِ فلَا يَسْتَقْبِلْ الْقِبْلَةَ وَلَا يَسْتَدْبِرْهَا، وَلَا يَسْتَنْجِ بِيَمِينِهِ) (٦) (وَلَا يَسْتَنْجِ أَحَدُكُمْ) (٧) (بِأَقَلَّ مِنْ ثَلَاثَةِ أَحْجَارٍ [وَلَا] يَسْتَنْجِ بِرَجِيعٍ أَوْ بِعَظْمٍ (٨) ") (٩)


(١) (م) ٢٦٢
(٢) (جة) ٣١٦
(٣) (م) ٥٧ - (٢٦٢) , (د) ٧
(٤) (حم) ٢٣٧٥٦ , (م) ٢٦٢ , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(٥) (جة) ٣١٣ , (س) ٤٠ , (د) ٨
(٦) (س) ٤٠ , (م) ٢٦٢ , (د) ٨ , (حم) ٧٤٠٣
(٧) (م) ٢٦٢ , (س) ٤٩
(٨) الرجيع: الخارج من الإنسان أو الحيوان، يشمل الروث والعَذِرَة , سمي رجيعا لأنه رجع من حالته الأولى فصار ما صار , بعد أن كان علفا أو طعاما.
(٩) (م) ٥٧ - (٢٦٢) , (س) ٤١ , (ت) ١٦ , (جة) ٣١٦