(٢) هَذَا الْحَدِيثُ مَعْدُودٌ مِنْ أُصُولِ الْإِسْلَامِ , وَقَاعِدَةٌ مِنْ قَوَاعِدِه، فَإِنَّ مَعْنَاهُ: مَنْ اِخْتَرَعَ فِي الدِّينِ مَا لَا يَشْهَدُ لَهُ أَصْلٌ مِنْ أُصُولِه, فَلَا يُلْتَفَتُ إِلَيْهِ قَالَ النَّوَوِيّ: هَذَا الْحَدِيثُ مِمَّا يَنْبَغِي أَنْ يُعْتَنَى بِحِفْظِهِ وَاسْتِعْمَالِهِ فِي إِبْطَالِ الْمُنْكَرَاتِ , وَإِشَاعَة الِاسْتِدْلَالِ بِهِ كَذَلِكَ.وَقَوْلُه: " رَدّ " مَعْنَاهُ مَرْدُود، مِثْل خَلْقٌ , وَمَخْلُوقٌ، وَكَأَنَّهُ قَالَ: فَهُوَ بَاطِلٌ غَيْر مُعْتَدٍّ بِهِ. فتح الباري (ج ٨ / ص ٢٢٩)وَفِي هَذَا الْحَدِيث دَلِيلٌ لِمَنْ يَقُولُ مِنْ الْأُصُولِيِّينَ: إِنَّ النَّهْيَ يَقْتَضِي الْفَسَادَ (النووي - ج ٦ / ص ١٥٠)(٣) (م) ١٧ - (١٧١٨) , (خ) ٢٥٥٠
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute