للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

صِفَةُ تَكْبِيرِ الْمَسْبُوق

(هق) , وَعَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ - رضي الله عنه - مِنْ دَارِهِ إِلَى الْمَسْجِدِ، فَلَمَّا تَوَسَّطْنَا الْمَسْجِدَ رَكَعَ الإِمَامُ، فَكَبَّرَ عَبْدُ اللهِ وَرَكَعَ وَرَكَعْتُ مَعَهُ، ثُمَّ مَشَيْنَا رَاكِعَيْنِ حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى الصَّفِّ حِينَ رَفَعَ الْقَوْمُ رُءُوسَهُمْ، فَلَمَّا قَضَى الإِمَامُ الصَّلَاةَ قُمْتُ وَأَنَا أَرَى أَنِّي لَمْ أُدْرِكْ، فَأَخَذَ عَبْدُ اللهِ بِيَدِي وَأَجْلَسَنِي ثُمَّ قَالَ: إِنَّكَ قَدْ أَدْرَكْتَ. (١)


(١) (هق) ٢٤١٨ , (ش) ٢٦٢٢ , (طب) ج٩ص٢٧١ح٩٣٥٣ , وصححه الألباني في الصحيحة تحت حديث: ٢٢٩، وصححه في الإرواء تحت حديث: ٤٩٧،
وقال: (فائدة): دلت هذه الآثار الصحيحة على أمرين: الأول: أن الركعة تُدرك بإدراك الركوع , ومن أجل ذلك أوردناها.
الثاني: جواز الركوع دون الصف , وهذا مما لَا نراه جائزا , لحديث أبي بكرة أنه جاء ورسول الله - صلى اللهُ عليه وسلَّم - راكع دون الصف ثم مشى إلى الصف فلما قضى النبي - صلى اللهُ عليه وسلَّم - صلاته قال: أيكم الذي ركع دون الصف ثم مشى إلى الصف؟ , قال أبو بكرة: أنا فقال النبي - صلى اللهُ عليه وسلَّم - زادك الله حرصا ولا تعد). أخرجه أبو داود وغيره بإسناد صحيح كما بينته في (صحيح أبي داود) أ. هـ.