للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

هَلَاكُ الْمَبِيعِ كُلِّيًّا أَوْ جُزْئِيًّا قَبْلَ الْقَبْضِ أَوْ بَعْدَه

(حم) , وَعَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - قَالَتْ: (دَخَلَتْ امْرَأَةٌ عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَتْ: أَيْ بِأَبِي وَأُمِّي، إِنِّي ابْتَعْتُ أَنَا وَابْنِي مِنْ فُلَانٍ ثَمَرَ مَالِهِ، فَأَحْصَيْنَاهُ وَحَشَدْنَاهُ (١) لَا وَالَّذِي أَكْرَمَكَ بِمَا أَكْرَمَكَ بِهِ مَا أَصَبْنَا مِنْهُ شَيْئًا إِلَّا شَيْئًا نَأكُلُهُ فِي بُطُونِنَا أَوْ نُطْعِمُهُ مِسْكِينًا رَجَاءَ الْبَرَكَةِ (٢) فَنَقَصْنَا عَلَيْهِ، فَجِئْنَا نَسْتَوْضِعُهُ مَا نَقَصْنَاهُ، فَحَلَفَ بِاللهِ لَا يَضَعُ لَنَا شَيْئًا) (٣) (فَقَالَ رَسُول اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " تَأَلَّى أَنْ لَا يَفْعَلَ خَيْرًا؟ , تَأَلَّى أَنْ لَا يَفْعَلَ خَيْرًا؟ , تَأَلَّى أَنْ لَا يَفْعَلَ خَيْرًا؟ ") (٤) (فَبَلَغَ ذَلِكَ صَاحِبَ الثَمْرِ، فَجَاءَهُ فَقَالَ: أَيْ بِأَبِي وَأُمِّي , إِنْ شِئْتَ وَضَعْتُ) (٥) (الثَّمَرَ كُلَّهُ، وَإِنْ شِئْتَ مَا وَضَعُوا، " فَوَضَعَ عَنْهُمْ مَا وَضَعُوا ") (٦)


(١) أَيْ: جمعناه.
(٢) المعنى أنهم اشتروا من الرجل الثمر وهو على الشجر قبل أن ينضج , ثم تبين لهم بعد قطفه أنه قليل لا يستحق ما دفعوه ثمنا له. ع
(٣) (حم) ٢٤٤٥٠ , (ط) ١٢٨٦ , (حب) ٥٠٣٢ , (هق) ١٠٤٠٥ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن.
(٤) (حم) ٢٤٧٨٦ , (ط) ١٢٨٦ , (حب) ٥٠٣٢ , (هق) ١٠٤٠٥ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن.
(٥) (حم) ٢٤٤٥٠ , (حب) ٥٠٣٢
(٦) (حم) ٢٤٧٨٦ , (حب) ٥٠٣٢