للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

سُورَةُ الْبَلَد

{لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ , وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ , وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ , لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ , أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ , يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُبَدًا , أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ , أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ , وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ , وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ , فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ , وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ , فَكُّ رَقَبَةٍ , أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ} (١)

قَالَ الْبُخَارِيُّ ج٦ص١٦٩: قَالَ مُجَاهِدٌ: {وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا البَلَدِ}: بِمَكَّةَ , لَيْسَ عَلَيْكَ مَا عَلَى النَّاسِ فِيهِ مِنَ الإِثْمِ.

{وَوَالِدٍ}: آدَمَ، وَمَا وَلَدَ.

وقَالَ الْبُخَارِيُّ ج٤ص١٣١: {فِي كَبَدٍ}: فِي شِدَّةِ خَلْقٍ.

{لُبَدًا}: كَثِيرًا.

{النَّجْدَيْنِ}: الخَيْرُ وَالشَّرُّ.

يُقَالُ: {فَلَا اقْتَحَمَ العَقَبَةَ}: فَلَمْ يَقْتَحِمِ العَقَبَةَ فِي الدُّنْيَا، ثُمَّ فَسَّرَ العَقَبَةَ، فَقَالَ: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا العَقَبَةُ، فَكُّ رَقَبَةٍ، أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ}

قَالَ مُجَاهِدٌ: {مَسْغَبَةٍ}: مَجَاعَةٍ.

{مَتْرَبَةٍ}: السَّاقِطُ فِي التُّرَابِ.


(١) [البلد: ١ - ١٤]