للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الْإيمَانُ بِالْجِنّ

قَالَ تَعَالَى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ , وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ} (١)

وَقَالَ تَعَالَى: {خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ , وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ} (٢)

وَقَالَ تَعَالَى: {قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ , فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا} (٣)

وَقَالَ تَعَالَى: {قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ , قَالَ عِفْرِيتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ} (٤)

(ك) , وَعَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:

" الْجِنُّ ثَلَاثَةُ أَصْنَافٍ: صِنْفٌ لَهُمْ أَجْنِحَةٌ يَطِيرُونَ فِي الْهَوَاءِ، وَصِنْفٌ حَيَّاتٌ وَكِلَابٌ، وَصِنْفٌ يَحِلُّونَ وَيَظْعَنُونَ (٥) " (٦)


(١) [الحجر/٢٦، ٢٧]
(٢) [الرحمن: ١٤، ١٥]
(٣) [الجن/١]
(٤) [النمل: ٣٨، ٣٩]
(٥) الظَّعْنُ: سَيْرُ الْبَادِيَةِ لنُجْعَةٍ , أَو حُضُورِ ماءٍ , أَو طَلَبِ مَرْبَعٍ , أَو تَحَوُّلٍ مِنْ مَاءٍ إِلى مَاءٍ , أَو مِنْ بَلَدٍ إِلى بَلَدٍ؛ وَقَدْ يُقَالُ لِكُلِّ شَاخِصٍ لِسَفَرٍ فِي حَجٍّ , أَو غَزْوٍ , أَو مَسيرٍ مِنْ مَدِينَةٍ إِلى أُخرَى: ظاعِنٌ، وَهُوَ ضِدُّ الخَافِضِ، وَيُقَالُ: أَظاعِنٌ أَنتَ أَم مُقيمٌ؟.
والظُّعْنَة: السَّفْرَة الْقَصِيرَةُ.
والظَّعِينَة: الْجَمَلُ يُظْعَنُ عَلَيْهِ.
والظَّعِينة: المَرْأَةُ فِي الْهَوْدَجِ، عَلَى حَدِّ تَسْمِيَةِ الشَّيْءِ بِاسْمِ الشَّيْءِ لِقُرْبِهِ مِنْهُ. لسان العرب (ج١٣ص٢٧١)
(٦) (ك) ٣٧٠٢ , (حب) ٦١٥٦ ,صَحِيح الْجَامِع: ٣١١٤ ,والمشكاة: ٤١٤٨، وهداية الرواة: ٤٠٧٦ , وصحيح موارد الظمآن: ١٦٨٤