(٢) قال الألباني في السلسلة الضعيفة: (٣/ ٦٣٥): ما ذكره الأستاذ عزت الدعاس في تعليقه على " الشمائل " المحمدية " (ص -١٧٥ - طبع حمص) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقوم لعبد الله بن أم مكتوم , ويفرش له رداءه ليجلس عليه ويقول: أهلا بالذي عاتبني ربي من أجله، ولا أعلم لهذا الحديث أصلا يمكن الاعتماد عليه، وغاية ما روي في بعض الروايات في " الدر المنثور " أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يُكرم ابن أم مكتوم إذا دخل عليه , وهذا إن صح , لا يستلزم أن يكون إكرامه - صلى الله عليه وسلم - إياه بالقيام له، فقد يكون بالقيام إليه، أو بالتوسيع له في المجلس، أو بإلقاء وسادة إليه، ونحو ذلك من أنواع الإكرام المشروع. أ. هـ (٣) [عبس/٥ - ١٠] (٤) (ابن جرير) , (ابن أبي حاتم)، انظر صحيح السيرة ص٢٠٢ (٥) (حم) ١٢٣٦٦ , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده حسن.