للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

سَبَبُ الْخَوْفِ مِنَ اللهِ

سَبَبُ الْخَوْفِ مَعْرِفَةُ اللهِ تَعَالَى وَصِفَاته

قَالَ تَعَالَى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} (١)

وَقَالَ تَعَالَى: {كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ , لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ} (٢)

(خ م ت حم) , وَعَنْ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (عُرِضَتْ عَلَيَّ الْجَنَّةُ وَالنَّارُ , فَلَمْ أَرَ كَالْيَوْمِ فِي الْخَيْرِ وَالشَّرِّ) (٣) (وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ) (٤) (لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ , لَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا وَلَضَحِكْتُمْ قَلِيلًا) (٥) (وَمَا تَلَذَّذْتُمْ بِالنِّسَاءِ عَلَى الْفُرُشِ , وَلَخَرَجْتُمْ إِلَى الصُّعُدَاتِ (٦) تَجْأَرُونَ (٧) إِلَى اللهِ ") (٨) (قَالَ: فَمَا أَتَى عَلَى أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمٌ أَشَدُّ مِنْهُ , غَطَّوْا رُءُوسَهُمْ وَلَهُمْ خَنِينٌ) (٩).


(١) [فاطر/٢٨]
(٢) [التكاثر/٥، ٦]
(٣) (م) ١٣٤ - (٢٣٥٩) , (خ) ٥١٥
(٤) (حم) ٧٤٩٠ , (خ) ٦٢٦١
(٥) (خ) ٦٢٦١ , (م) ١٣٤ - (٢٣٥٩) , (ت) ٢٣١٣
(٦) الصُّعُدات: الطرق.
(٧) الجُؤار: رَفْع الصَّوت والاسْتِغاثة.
(٨) (ت) ٢٣١٢ , (جة) ٤١٩٠ , (حم) ٢١٥٥٥ , انظر الصَّحِيحَة: ١٧٢٢ , صحيح الترغيب والترهيب: ٣٣٨٠
(٩) (م) ١٣٤ - (٢٣٥٩) , (خ) ٤٣٤٥