للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

تَوْفِيقُ اللهِ لَهُ - صلى الله عليه وسلم - بِاتِّبَاعِ دِينِ إِبْرَاهِيمَ - عليه السلام -

قَالَ تَعَالَى: {قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ , دِينًا قِيَمًا , مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا , وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} (١)

(خ م حم) , وَعَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ - رضي الله عنه - قَالَ: (أَضْلَلْتُ بَعِيرًا لِي , فَذَهَبْتُ أَطْلُبُهُ يَوْمَ عَرَفَةَ , " فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -) (٢) (قَبْلَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَوَاقِفٌ عَلَى بَعِيرٍ لَهُ بِعَرَفَاتٍ مَعَ النَّاسِ , حَتَّى يَدْفَعَ مَعَهُمْ ") (٣) (فَقُلْتُ: وَاللهِ إِنَّ هَذَا لَمِنْ الْحُمْسِ , فَمَا شَأنُهُ هَاهُنَا؟) (٤) (- تَوْفِيقًا مِنْ اللهِ لَهُ -) (٥).


(١) [الأنعام: ١٦١]
(٢) (خ) ١٥٨١
(٣) (حم) ١٦٨٠٣ , (خ) ١٥٨١ , انظر صحيح السيرة ص٣٣ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن.
(٤) (م) ١٥٣ - (١٢٢٠) , (خ) ١٥٨١ , (س) ٣٠١٣
(٥) (حم) ١٦٨٠٣