للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

تَلَفُ الْهَدْي

(م جة حم حب) , عَنْ مُوسَى بْنِ سَلَمَةَ الْهُذَلِيِّ قَالَ: (انْطَلَقْتُ أَنَا وَسِنَانُ بْنُ سَلَمَةَ مُعْتَمِرَيْنِ , قَالَ: وَانْطَلَقَ سِنَانٌ مَعَهُ بِبَدَنَةٍ يَسُوقُهَا , فَأَزْحَفَتْ عَلَيْهِ بِالطَّرِيقِ , فَعَيِيَ بِشَأنِهَا إِنْ هِيَ أُبْدِعَتْ كَيْفَ يَأتِي بِهَا , فَقَالَ:) (١) (لَئِنْ قَدِمْتُ مَكَّةَ لَأَسْتَبْحِثَنَّ عَنْ هَذَا , قَالَ: فَلَمَّا قَدِمْنَا مَكَّةَ قُلْتُ: انْطَلِقْ بِنَا إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ) (٢) (نَتَحَدَّثْ إِلَيْهِ , قَالَ: فَذَكَرَ لَهُ شَأنَ بَدَنَتِهِ , فَقَالَ: عَلَى الْخَبِيرِ سَقَطْتَ , " بَعَثَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - بِسِتَّ عَشْرَةَ بَدَنَةً مَعَ رَجُلٍ) (٣) (وَأَمَرَهُ فِيهَا بِأَمْرِهِ ") (٤) (قَالَ: فَمَضَى ثُمَّ رَجَعَ) (٥) (فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ مَا أَصْنَعُ بِمَا أَزْحَفَ (٦) عَلَيَّ مِنْهَا؟ , قَالَ:) (٧) (" إِذَا عَطِبَ مِنْهَا شَيْءٌ فَخَشِيتَ عَلَيْهِ مَوْتًا فَانْحَرْهَا) (٨) (ثُمَّ اصْبُغْ نَعْلَيْهَا (٩) فِي دَمِهَا) (١٠) (ثُمَّ اضْرِبَ) (١١) (بِنَعْلِ كُلِّ وَاحِدَةٍ صَفْحَتَهَا (١٢)) (١٣) (وَلَا تَأكُلْ مِنْهَا أَنْتَ وَلَا أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ رُفْقَتِكَ (١٤)) (١٥) (ثُمَّ خَلِّ بَيْنَهَا وَبَيْنَ النَّاسِ فَلْيَأكُلُوهَا ") (١٦)


(١) (م) ٣٧٧ - (١٣٢٥)
(٢) (حم) ٢٥١٨ , (م) ٣٧٧ - (١٣٢٥) , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(٣) (م) ٣٧٧ - (١٣٢٥) , (حم) ٢٥١٨
(٤) (حم) ٢٥١٨
(٥) (م) ٣٧٧ - (١٣٢٥)
(٦) (أُزْحِفَ) أَيْ: أُعْيِيَ وَعَجَزَ عَنْ الْمَشْي , يُقَال: زَحَفَ الْبَعِير إِذَا خَرَّ عَلَى إسْته عَلَى الْأَرْض مِنْ الْإِعْيَاء , وَأَزْحَفهُ السَّيْر: إِذَا جَهَدَ وَبَلَغَ بِهِ هَذَا الْحَال. عون المعبود - (ج ٤ / ص ١٦٣)
(٧) (حم) ٢٥١٨ , (د) ١٧٦٣
(٨) (جة) ٣١٠٥ , (حم) ١٨٠٠٣ , (د) ١٧٦٢ , (م) ٣٧٧ - (١٣٢٥)
(٩) أَيْ: الَّتِي قَلَّدْتهَا فِي عُنُقهَا. عون المعبود - (ج ٤ / ص ١٦٣)
(١٠) (م) ٣٧٧ - (١٣٢٥) , (د) ١٧٦٣ , (حم) ٢٥١٨
(١١) (حم) ١٨١١٠ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: صحيح لغيره.
(١٢) أَيْ: كُلّ وَاحِدَة مِنْ النَّعْلَيْنِ عَلَى صَفْحَة مِنْ صَفْحَتِي سَنَامِهَا. عون المعبود - (ج ٤ / ص ١٦٣)
(١٣) (حم) ١٨٠٠٤ , (هق) ١٠٠٣٠ , (م) ٣٧٧ - (١٣٢٥) , (د) ١٧٦٣ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(١٤) قَالَ الطِّيبِيُّ: سَوَاء كَانَ فَقِيرًا أَوْ غَنِيًّا، وَإِنَّمَا مَنَعُوا ذَلِكَ قَطْعًا لِأَطْمَاعِهِمْ لِئَلَّا يَنْحَرهَا أَحَد وَيَتَعَلَّل بِالْعَطَبِ هَذَا إِذَا أَوْجَبَهُ عَلَى نَفْسه، وَأَمَّا إِذَا كَانَ تَطَوُّعًا فَلَهُ أَنْ يَنْحَرهُ وَيَأكُل مِنْهُ , فَإِنَّ مُجَرَّد التَّقْلِيد لَا يُخْرِجهُ عَنْ مِلْكِهِ. عون المعبود - (ج ٤ / ص ١٦٣)
(١٥) (م) ٣٧٧ - (١٣٢٥) , (د) ١٧٦٣ , (حم) ١٨٦٩ , (ش) ١٥٣٤٣
(١٦) (حب) ٤٠٢٣ , (حم) ١٨٩٦٤ , (مي) ١٩٥٠ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.