{كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى , أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى , إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى , أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى , عَبْدًا إِذَا صَلَّى , أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى , أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى , أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللهَ يَرَى , كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعَنْ بِالنَّاصِيَةِ , نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ , فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ، كَلَّا , لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ} (١)
قَالَ الْبُخَارِيُّ ج٦ص١٧٣: قَالَ مَعْمَرٌ: {الرُّجْعَى}: المَرْجِعُ.
قَالَ الْبُخَارِيُّ ج٦ص١٧٣: {لَنَسْفَعَنْ}: قَالَ: لَنَأخُذَنْ ,
وَ {لَنَسْفَعَنْ} بِالنُّونِ , وَهِيَ الخَفِيفَةُ، سَفَعْتُ بِيَدِهِ: أَخَذْتُ.
قَالَ مُجَاهِدٌ: {نَادِيَهُ}: عَشِيرَتَهُ.
{الزَّبَانِيَةَ}: المَلَائِكَةَ.
(١) [العلق/٦ - ١٩]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute