للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

{وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ , وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ} (١)

(خ م س د) , عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ بِنْتَ أَبِي سُفْيَانَ زَوْجِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَتْ: (دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقُلْتُ لَهُ:) (٢) (يَا رَسُولَ اللهِ , هَلْ لَكَ فِي) (٣) (أُخْتِي عَزَّةَ) (٤) (بِنْتِ أَبِي سُفْيَانَ؟ , قَالَ: " أَفْعَلُ مَاذَا؟ " , قُلْتُ: تَنْكِحُهَا) (٥) (قَالَ: " أُخْتَكِ؟ " , قَالَتْ: نَعَمْ , قَالَ: " أَوَتُحِبِّينَ ذَلِكَ؟ ") (٦) (قُلْتُ: نَعَمْ , لَسْتُ بِمُخْلِيَةٍ) (٧) (بِكَ (٨)) (٩) (وَأَحَبُّ مَنْ شَرِكَنِي فِيكَ أُخْتِي) (١٠) (فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: " إِنَّ أُخْتَكِ لَا تَحِلُّ لِي (١١) ") (١٢) (قُلْتُ: فَإِنَّا نُحَدَّثُ أَنَّكَ تُرِيدُ أَنْ تَنْكِحَ) (١٣) (دُرَّةَ بِنْتَ أَبِي سَلَمَةَ ,فَقَالَ: " بِنْتَ أُمِّ سَلَمَةَ (١٤)؟ " فَقُلْتُ: نَعَمْ) (١٥) (قَالَ: " أَمَا وَاللهِ لَوْ لَمْ تَكُنْ (١٦) رَبِيبَتِي (١٧) فِي حَجْرِي مَا حَلَّتْ لِي (١٨) إِنَّهَا ابْنَةُ أَخِي مِنْ الرَّضَاعَةِ , أَرْضَعَتْنِي وَأَبَاهَا (١٩) ثُوَيْبَةُ (٢٠) فلَا تَعْرِضْنَ عَلَيَّ بَنَاتِكُنَّ وَلَا أَخَوَاتِكُنَّ ") (٢١)


(١) [النساء/٢٣]
(٢) (م) ١٥ - (١٤٤٩)
(٣) (خ) ٤٨١٧
(٤) (م) ١٦ - (١٤٤٩) , (جة) ١٩٣٩
(٥) (م) ١٥ - (١٤٤٩) , (خ) ٤٨١٣ , (س) ٣٢٨٤
(٦) (د) ٢٠٥٦ , (خ) ٤٨١٣ , (م) ١٥ - (١٤٤٩) , (س) ٣٢٨٤
(٧) (خ) ٤٨١٣ , (م) ١٥ - (١٤٤٩) , (حم) ٢٦٦٧٤
(٨) أَيْ: لَسْت بِمُنْفَرِدَةٍ بِك , وَلَا خَالِيَة مِنْ ضَرَّة. عون المعبود (ج ٤ / ص ٤٤٢)
(٩) (د) ٢٠٥٦
(١٠) (خ) ٤٨١٧ , (م) ١٥ - (١٤٤٩)
(١١) لِأَنَّ الْجَمْع بَيْن الْأُخْتَيْنِ حَرَام. عون المعبود - (ج ٤ / ص ٤٤٢)
(١٢) (س) ٣٢٨٤ , (خ) ٤٨١٧ , (م) ١٦ - (١٤٤٩)
(١٣) (خ) ٤٨١٣ , (م) ١٦ - (١٤٤٩)
(١٤) أَيْ: تَعْنِينَ بِنْت أُمّ سَلَمَة؟ , وَهُوَ اِسْتِفْهَام اِسْتِثْبَات لِرَفْعِ الْإِشْكَال , أَوْ اِسْتِفْهَام إِنْكَار، وَالْمَعْنَى أَنَّهَا إِنْ كَانَتْ بِنْت أَبِي سَلَمَة مِنْ أُمّ سَلَمَة , فَيَكُون تَحْرِيمهَا مِنْ وَجْهَيْنِ كَمَا سَيَأتِي بَيَانه. عون المعبود (ج ٤ / ص ٤٤٢)
(١٥) (خ) ٥٠٥٧ , (م) ١٦ - (١٤٤٩)
(١٦) أَيْ: دُرَّة بِنْت أُمّ سَلَمَة. عون المعبود - (ج ٤ / ص ٤٤٢)
(١٧) أَيْ: بِنْت زَوْجَتِي , مُشْتَقَّة مِنْ الرَّبّ , وَهُوَ الْإِصْلَاح , لِأَنَّ زَوْج الْأُمّ يَرُبّهَا وَيَقُوم بِأَمْرِهَا. عون المعبود (ج ٤ / ص ٤٤٢)
(١٨) أَيْ: لَوْ كَانَ بِهَا مَانِع وَاحِد لَكَفَى فِي التَّحْرِيم , فَكَيْفَ وَبِهَا مَانِعَانِ؟. عون المعبود - (ج ٤ / ص ٤٤٢)
(١٩) أَيْ: أَبَا سَلَمَة. عون المعبود - (ج ٤ / ص ٤٤٢)
(٢٠) قَالَ عُرْوَةُ: ثُوَيْبَةُ مَوْلَاةٌ لِأَبِي لَهَبٍ , كَانَ أَبُو لَهَبٍ أَعْتَقَهَا , فَأَرْضَعَتْ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَلَمَّا مَاتَ أَبُو لَهَبٍ , أُرِيَهُ بَعْضُ أَهْلِهِ بِشَرِّ حِيبَةٍ , فَقَالَ لَهُ: مَاذَا لَقِيتَ؟ , قَالَ أَبُو لَهَبٍ: لَمْ أَلْقَ بَعْدَكُمْ , غَيْرَ أَنِّي سُقِيتُ بِعَتَاقَتِي ثُوَيْبَةَ. (خ) ٤٨١٣
(٢١) (د) ٢٠٥٦ , (خ) ٤٨١٣ , (م) ١٦ - (١٤٤٩) , (س) ٣٢٨٤ , (حم) ٢٧٤٥٢