للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

{بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}

الْفَصْلُ الْثَّامِنُ مِنْ كِتَابِ العِبَادَات: {الْعُمْرَة}

مَشْرُوعِيَّةُ الْعُمْرَة

قَالَ تَعَالَى: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ، فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا , وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ} (١)

(خ م) , عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: (سَأَلْتُ أَنَسًا - رضي الله عنه -: كَمْ اعْتَمَرَ النَّبِيُّ - صلى اللهُ عليه وسلَّم -؟) (٢) (قَالَ: " اعْتَمَرَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - أَرْبَعَ عُمَرٍ , كُلَّهُنَّ فِي ذِي الْقَعْدَةِ) (٣) (إِلَّا الَّتِي اعْتَمَرَ مَعَ حَجَّتِهِ (٤)) (٥) (عُمْرَةُ الْحُدَيْبِيَةِ فِي ذِي الْقَعْدَةِ , حَيْثُ صَدَّهُ الْمُشْرِكُونَ، وَعُمْرَةٌ مِنْ الْعَامِ الْمُقْبِلِ فِي ذِي الْقَعْدَةِ , حَيْثُ صَالَحَهُمْ) (٦) (وَعُمْرَةٌ مِنْ الْجِعْرَانَة (٧) حَيْثُ قَسَمَ غَنَائِمَ حُنَيْنٍ فِي ذِي الْقَعْدَةِ، وَعُمْرَةٌ مَعَ حَجَّتِهِ ") (٨) (قُلْتُ: كَمْ حَجَّ؟، قَالَ: " وَاحِدَةً ") (٩)


(١) [البقرة/١٥٨]
(٢) (خ) ١٦٨٧ , (حم) ١٣٥٩٠
(٣) (خ) ٣٩١٧ , (م) ٢١٧ - (١٢٥٣) , (د) ١٩٩٤ , (حم) ١٣٥٩٠
(٤) أَيْ: إنها كانت في ذي الحجة , وليس ذي القعدة.
(٥) (خ) ١٦٨٨ , (م) ٢١٧ - (١٢٥٣) , (د) ١٩٩٤ , (حم) ١٣٥٩٠
(٦) (خ) ١٦٨٧ , (م) ٢١٧ - (١٢٥٣) , (د) ١٩٩٤ , (حم) ١٣٥٩٠
(٧) الجِعْرانة: بين مكة والطائف، وهي إلى مكة أقرب , وقال الفاكهي: بينها وبين مكة بَريدٌ , وَهو اثْنَا عَشَرَ مِيلًا، وقال الباجي: ثمانية عشر ميلا.
(٨) (خ) ٣٩١٧ , (م) ٢١٧ - (١٢٥٣) , (د) ١٩٩٤ , (حم) ١٣٥٩٠
(٩) (خ) ١٦٨٧ , (م) ٢١٧ - (١٢٥٣) , (ت) ٨١٥ , (حم) ١٢٣٩٥