وَذَلِكَ لِقَوْلِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي حَدِيثِهِ: وَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ , كَمَا كَانَ يُصَلِّي فِي الْعِيدِ.وَرَوَى جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ , عَنْ أَبِيهِ {أَنَّ النَّبِيَّ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - وَأَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ كَانُوا يُصَلُّونَ صَلَاةَ الِاسْتِسْقَاءِ , يُكَبِّرُونَ فِيهَا سَبْعًا وَخَمْسًا}.وَالرِّوَايَةُ الثَّانِيَةُ , أَنَّهُ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ كَصَلَاةِ التَّطَوُّعِ. وَهُوَ مَذْهَبُ مَالِكٍ , وَالْأَوْزَاعِيِّ , وَأَبِي ثَوْرٍ , وَإِسْحَاقَ ;لِأَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ زَيْدٍ قَالَ: اسْتَسْقَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ , وَقَلَبَ رِدَاءَهُ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.وَرَوَى أَبُو هُرَيْرَةَ نَحْوَهُ. وَلَمْ يَذْكُرْ التَّكْبِيرَ , وَظَاهِرُهُ أَنَّهُ لَمْ يُكَبِّرْ , وَهَذَا ظَاهِرُ كَلَامِ الْخِرَقِيِّ , وَكَيْفَمَا فَعَلَ كَانَ جَائِزًا حَسَنًا.(٢) (د) ١١٦٥(٣) (ت) ٥٥٨ , (س) ١٥٠٦(٤) قَالَ فِي النِّهَايَةِ: التَّبَذُّلُ: تَرْكُ التَّزَيُّنِ وَالتَّهَيُّؤِ بِالْهَيْئَةِ الْحَسَنَةِ الْجَمِيلَةِ عَلَى جِهَةِ التَّوَاضُعِ. تحفة الأحوذي(٥) (س) ١٥٢١ , (جة) ١٢٦٦ , (ت) ٥٥٨ , (حم) ٣٣٣١(٦) (ت) ٥٥٨ , (د) ١١٦٥(٧) (س) ١٥٠٨ , (د) ١١٦٥(٨) (د) ١١٦٥ , (ت) ٥٥٨ , (س) ١٥٠٨ , (جة) ١٢٦٦
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute