(٢) (خ) ٤٣٣٧(٣) فِيهِ دَلِيل عَلَى أَنَّ اللَّغْو فِي الْأَيْمَان: مَا لَا يَكُون عَنْ قَصْد الْحَلِف , وَإِنَّمَا جَرَى عَلَى اللِّسَان مِنْ غَيْر إِرَادَة الْحَلِف , وَإِلَى تَفْسِير اللَّغْو بِهَذَا ذَهَبَ الشَّافِعِيّ، وَنَقَلَهُ اِبْن الْمُنْذِر عَنْ اِبْن عُمَر وَابْن عَبَّاس وَغَيْرهمَا مِنْ الصَّحَابَة وَجَمَاعَة مِنْ التَّابِعِينَ , وَأَخْرَجَه الْبُخَارِيّ مَوْقُوفًا عَلَى عَائِشَة , وَتَفْسِير عَائِشَة هَذَا أَقْرَب , لِأَنَّهَا شَهِدَتْ التَّنْزِيل , فَهِيَ أَعْلَم مِنْ غَيْرهَا , وَهِيَ عَارِفَة بِلُغَةِ الْعَرَب. عون المعبود - (ج ٧ / ص ٢٤١)(٤) (د) ٣٢٥٤، (خ) ٦٢٨٦ , (ن) ١١١٤٩
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute