للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

{لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ، وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ، وَاللهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ} (١)

(خ د) , عَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - قَالَتْ: (أُنْزِلَتْ هَذِهِ الْآية: {لَا يُؤَاخِذُكُمْ اللهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ}) (٢) (فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " كَلَامُ الرَّجُلِ فِي بَيْتِهِ: كَلَّا وَاللهِ , وَبَلَى وَاللهِ (٣) ") (٤)


(١) [البقرة/٢٢٥]
(٢) (خ) ٤٣٣٧
(٣) فِيهِ دَلِيل عَلَى أَنَّ اللَّغْو فِي الْأَيْمَان: مَا لَا يَكُون عَنْ قَصْد الْحَلِف , وَإِنَّمَا جَرَى عَلَى اللِّسَان مِنْ غَيْر إِرَادَة الْحَلِف , وَإِلَى تَفْسِير اللَّغْو بِهَذَا ذَهَبَ الشَّافِعِيّ، وَنَقَلَهُ اِبْن الْمُنْذِر عَنْ اِبْن عُمَر وَابْن عَبَّاس وَغَيْرهمَا مِنْ الصَّحَابَة وَجَمَاعَة مِنْ التَّابِعِينَ , وَأَخْرَجَه الْبُخَارِيّ مَوْقُوفًا عَلَى عَائِشَة , وَتَفْسِير عَائِشَة هَذَا أَقْرَب , لِأَنَّهَا شَهِدَتْ التَّنْزِيل , فَهِيَ أَعْلَم مِنْ غَيْرهَا , وَهِيَ عَارِفَة بِلُغَةِ الْعَرَب. عون المعبود - (ج ٧ / ص ٢٤١)
(٤) (د) ٣٢٥٤، (خ) ٦٢٨٦ , (ن) ١١١٤٩