للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

خُرُوجُ اَلنَّاسِ إِلَى الِاسْتِسْقَاءِ فِي الْمُصَلَّى

عَدَدُ رَكَعَاتِ صَلَاةِ الِاسْتِسْقَاء

(ت س د) , وَعَنْ إِسْحَقَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ كِنَانَةَ قَالَ: (أَرْسَلَنِي الْوَلِيدُ بْنُ عُقْبَةَ - وَكَانَ أَمِيرَ الْمَدِينَةِ - إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما - أَسْأَلُهُ عَنْ صَلَاةِ رَسُولِ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - فِي الِاسْتِسْقَاءِ) (١) (فَأَتَيْتُهُ) (٢) (فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: مَا مَنَعَهُ أَنْ يَسْأَلَنِي؟ , " خَرَجَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - مُتَوَاضِعًا مُتَبَذِّلًا (٣) مُتَخَشِّعًا مُتَضَرِّعًا مُتَخَشِّعًا) (٤) (حَتَّى أَتَى الْمُصَلَّى) (٥) (فَجَلَسَ عَلَى الْمِنْبَرِ) (٦) (وَلَمْ يَخْطُبْ خُطْبَتَكُمْ هَذِهِ , وَلَكِنْ لَمْ يَزَلْ فِي الدُّعَاءِ وَالتَّضَرُّعِ وَالتَّكْبِيرِ , ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ كَمَا يُصَلِّي فِي الْعِيدِ ") (٧)


(١) (د) ١١٦٥
(٢) (ت) ٥٥٨ , (س) ١٥٠٦
(٣) قَالَ فِي النِّهَايَةِ: التَّبَذُّلُ: تَرْكُ التَّزَيُّنِ وَالتَّهَيُّؤِ بِالْهَيْئَةِ الْحَسَنَةِ الْجَمِيلَةِ عَلَى جِهَةِ التَّوَاضُعِ. تحفة الأحوذي
(٤) (س) ١٥٢١ , (جة) ١٢٦٦ , (ت) ٥٥٨ , (حم) ٣٣٣١
(٥) (ت) ٥٥٨ , (د) ١١٦٥
(٦) (س) ١٥٠٨ , (د) ١١٦٥
(٧) (د) ١١٦٥ , (ت) ٥٥٨ , (س) ١٥٠٨ , (جة) ١٢٦٦