{حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ , وَالدَّمُ , وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ , وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللهِ بِهِ , وَالْمُنْخَنِقَةُ , وَالْمَوْقُوذَةُ , وَالْمُتَرَدِّيَةُ , وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ , وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ , وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ , ذَلِكُمْ فِسْقٌ , الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ , الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي , وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا , فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ , فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} (١)
قَالَ الْبُخَارِيُّ ج٧ص٨٥: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {المُنْخَنِقَةُ}: تُخْنَقُ فَتَمُوتُ.
{المَوْقُوذَةُ}: تُضْرَبُ بِالخَشَبِ , يُوقِذُهَا فَتَمُوتُ.
{وَالمُتَرَدِّيَةُ}: تَتَرَدَّى مِنَ الجَبَلِ.
{وَالنَّطِيحَةُ}: تُنْطَحُ الشَّاةُ، فَمَا أَدْرَكْتَهُ يَتَحَرَّكُ بِذَنَبِهِ أَوْ بِعَيْنِهِ , فَاذْبَحْ وَكُلْ.
وقَالَ الْبُخَارِيُّ ج٦ص٥٠: {مَخْمَصَةٍ}: مَجَاعَةٍ.
(١) [المائدة: ٣]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute