أَوْ إِشَارَةٍ , فَهُوَ وَحْي , وَشَرْعًا: الْإِعْلَام بِالشَّرْعِ , وَقَدْ يُطْلَقُ الْوَحْي وَيُرَادُ بِهِ اِسْم الْمَفْعُول مِنْهُ , أَيْ: الْمُوحَى، وَهُوَ كَلَامُ اللهِ الْمُنَزَّلُ عَلَى النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -.فتح (١/ ١٢)(٢) الْمُرَادُ بِفَلَقِ الصُّبْحِ ضِيَاؤُهُ , وَعَبَّرَ بِهِ لِأَنَّ شَمْسَ النُّبُوَّةِ قَدْ كَانَتْ مَبَادِئُ أَنْوَارِهَا الرُّؤْيَا , إِلَى أَنْ ظَهَرَتْ أَشِعَّتُهَا وَتَمَّ نُورُهَا. تحفة الأحوذي - (ج ٩ / ص ٤٠)وروى (أبو نعيم في الدلائل) عن علقمة بن قيس قال: إن أول ما يؤتى به الأنبياء في المنام , حتى تهدأ قلوبهم , ثم ينزل الوحي بعد. صححه الألباني في صحيح السيرة ص٨٧(٣) (م) ١٦٠ , (خ) ٤٦٧١(٤) السِّرُّ فِيهِ أَنَّ الْخَلْوَةَ فَرَاغُ الْقَلْبِ لِمَا يَتَوَجَّهُ لَهُ. تحفة الأحوذي (ج ٩ / ص ٤٠)(٥) (ت) ٣٦٣٢ , (خ) ٤٦٧١(٦) هِيَ بِمَعْنَى يَتَحَنَّفُ، أَيْ: يَتَّبِعُ الْحَنِفِيَّةَ وَهِيَ دِينُ إِبْرَاهِيمَ، وَالْفَاءُ تُبْدَلُ ثَاءً فِي كَثِيرٍ مِنْ كَلَامِهِمْ، وَقَدْ وَقَعَ فِي رِوَايَةِ ابْنِ هِشَامٍ فِي السِّيرَةِ " يَتَحَنَّفُ " (فتح - ح٣)(٧) (خ) ٤٦٧١ , (م) ١٦٠(٨) أَيْ: اللَّيَالِي , وَالتَّزَوُّد: اِسْتِصْحَاب الزَّاد. (فتح - ح٣)(٩) أَيْ: الْأَمْر الْحَقّ، وَسُمِّيَ حَقًّا لِأَنَّهُ وَحْي مِنْ الله تَعَالَى. (فتح - ح٣)(١٠) (خ) ٣ , (م) ١٦٠(١١) أَيْ: مَا أُحْسِنُ الْقِرَاءَةَ. (فتح - ح٣)(١٢) أَيْ: ضَمَّنِي وَعَصَرَنِي، وَالْغَطُّ: حَبْسُ النَّفَسِ، وَمِنْهُ: غَطَّهُ فِي الْمَاءِ. (فتح - ح٣)(١٣) أَيْ: بَلَغَ الْغَطُّ مِنِّي غَايَةَ وُسْعِي. (فتح - ح٣)(١٤) سورة العلق آية: ١ - ٥.(١٥) (خ) ٤٦٧١ , (م) ١٦٠
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute