(٢) أَيْ: تَذْكِيَةُ أُمِّهِ مُغْنِيَةٌ عَنْ تَذْكِيَتِه , وَهَذَا إِنْ خَرَجَ مَيِّتًا , بِخِلَافِ مَا إِذَا خَرَجَ وَبِهِ حَيَاةٌ مُسْتَقِرَّةٌ , فَلَا يَحِلُّ بِذَكَاةِ أُمّه، وَإِلَيْهِ ذَهَبَ الثَّوْرِيّ وَالشَّافِعِيّ وَالْحَسَن بْن زِيَاد , وَصَاحِبَا أَبِي حَنِيفَة، وَإِلَيْهِ ذَهَبَ أَيْضًا مَالِكٌ , وَاشْتَرَطَ أَنْ يَكُونَ قَدْ أَشْعَرَ.وَذَهَبَ أَبُو حَنِيفَة إِلَى تَحْرِيمِ الْجَنِين إِذَا خَرَجَ مَيِّتًا , وَأَنَّهَا لَا تُغْنِي تَذْكِيَةُ الْأُمِّ عَنْ تَذْكِيَتِه. ذَكَرَهُ فِي النَّيْل. عون المعبود - (ج ٦ / ص ٢٨٧)(٣) (د) ٢٨٢٧ , (جة) ٣١٩٩ , (حم) ١١٢٧٨ , صححه الألباني في الإرواء: ٢٥٣٩ ,هداية الرواة: ٤٠٢٢
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute