للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الْبِدَعُ الْمُسْتَحْدَثَةُ فِي السَّلَام

السَّلَامُ بِالْإِشَارَةِ دُونَ النُّطْق

(طس فر) , عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو - رضي الله عنهما - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " لَيْسَ مِنَّا مِنْ تَشَبَّهَ بِغَيْرِنَا، لَا تَشَبَّهوا بِالْيَهُودِ وَلَا بِالنَّصَارَى، فَإِنَّ تَسْلِيمَ الْيَهُودِ الْإِشَارَةُ بِالْأَصَابِعِ، وَإِنَّ تَسْلِيمَ النَّصَارَى الْإِشَارَةُ بِالْأَكُفِّ [والرُّءوسِ] (١) وَلَا تَقُصُّوا النَّوَاصِي (٢) وَأَحْفُوا الشَّوَارِبَ، وَأَعْفُوا اللِّحَى، وَلَا تَمْشُوا فِي الْمَسَاجِدِ وَالْأَسْوَاقِ وَعَلَيْكُمُ الْقُمُصُ إِلَّا وتَحْتَها الْأُزُرُ " (٣)


(١) (فر) ٧٣٢٣ , (ن) ١٠١٧٢ , انظر (جلباب المرأة المسلمة) ص١٩٣ , وقال الحافظ في (فتح الباري ١٤/ ١١): إسناده جيد.
(٢) قال الأَزهري: الناصِية عند العرب: مَنْبِتُ الشعر في مُقَدَّم الرأس , لا الشعَرُ الذي تسميه العامة الناصية , وسُمِّيَ الشعر ناصية , لنباته من ذلك الموضع , وقيل في قوله تعالى: {لنَسْفَعَنْ بالناصِية} أَي: لنُسَوِّدَنَّ وجهه , فكَفَتِ الناصِيةُ لأَنها في مُقَدَّم الوجهِ مِنَ الوجه. لسان العرب - (ج ١٥ / ص ٣٢٧)
(٣) (طس) ٧٣٨٠ , (ت) ٢٦٩٥ ,صَحِيح الْجَامِع: ٥٤٣٤ , الصَّحِيحَة: ٢١٩٤ صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب:٢٧٢٣