للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى , فَبَرَّأَهُ اللهُ مِمَّا قَالُوا , وَكَانَ عِنْدَ اللهِ وَجِيهاً} (١)

(خ م ت حم) , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (" كَانَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ يَغْتَسِلُونَ عُرَاةً , يَنْظُرُ بَعْضُهُمْ إِلَى سَوْأَةِ بَعْضٍ) (٢) (وَكَانَ نَبِيُّ اللهِ مُوسَى - عليه السلام - رَجُلًا حَيِيًّا سِتِّيراً , مَا يُرَى مِنْ جِلْدِهِ شَيْءٌ اسْتِحْيَاءً مِنْهُ) (٣) (يَغْتَسِلُ وَحْدَهُ) (٤) (وَيَسْتَتِرُ إِذَا اغْتَسَلَ) (٥) (فَقَالُوا: وَاللهِ مَا يَسْتَتِرُ مُوسَى هَذَا السِّتْرَ , إِلَّا مِنْ عَيْبٍ بِجِلْدِهِ , إِمَّا بَرَصٌ , وَإِمَّا أُدْرَةٌ (٦) وَإِمَّا آفَةٌ (٧) وَإِنَّ اللهَ - عز وجل - أَرَادَ أَنْ يُبَرِّئَهُ مِمَّا قَالُوا) (٨) (فَذَهَبَ مُوسَى - عليه السلام - يَوْمًا يَغْتَسِلُ) (٩) (فَوَضَعَ ثَوْبَهُ عَلَى حَجَرٍ) (١٠) (ثُمَّ اغْتَسَلَ , فَلَمَّا فَرَغَ , أَقْبَلَ إِلَى ثِيَابِهِ لِيَأخُذَهَا) (١١) (فَفَرَّ الْحَجَرُ بِثَوْبِهِ) (١٢) (فَأَخَذَ مُوسَى عَصَاهُ) (١٣) (فَخَرَجَ فِي إِثْرِهِ يَقُولُ: ثَوْبِي يَا حَجَرُ , ثَوْبِي يَا حَجَرُ) (١٤) (حَتَّى انْتَهَى بِهِ إِلَى مَلَإٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ) (١٥) (وَتَوَسَّطَهُمْ) (١٦) (فَرَأَوْهُ عُرْيَاناً (١٧)) (١٨) (فَإِذَا أَحْسَنُ النَّاسِ خَلْقًا) (١٩) (وَأَعْدَلَهُمْ صُورَةً) (٢٠) (وَأَبْرَأَهُ مِمَّا كَانُوا يَقُولُونَ) (٢١) (فَقَالَ الْمَلَأُ: قَاتَلَ اللهُ أَفَّاكِي (٢٢) بَنِي إِسْرَائِيلَ) (٢٣) (وَاللهِ مَا بِمُوسَى مِنْ بَأسٍ) (٢٤) (فَقَامَ الْحَجَرُ، وَأَخَذَ نَبِيُّ اللهِ ثَوْبَهُ وَلَبِسَهُ , وَطَفِقَ بِالْحَجَرِ ضَرْباً بِعَصَاهُ , فَوَاللهِ إِنَّ بِالْحَجَرِ لَنُدَباً مِنْ أَثَرِ ضَرْبِهِ , ثَلَاثاً , أَوْ أَرْبَعاً أَوْ خَمْساً) (٢٥) (فَكَانَتْ بَرَاءَتُهُ الَّتِي بَرَّأَهُ اللهُ - عز وجل - بِهَا) (٢٦) (فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى , فَبَرَّأَهُ اللهُ مِمَّا قَالُوا , وَكَانَ عِنْدَ اللهِ وَجِيهاً} ") (٢٧)


(١) [الأحزاب/٦٩]
(٢) (م) ٣٣٩ , (خ) ٢٧٤
(٣) (خ) ٣٢٢٣ , (ت) ٣٢٢١
(٤) (خ) ٢٧٤ , (م) ٣٣٩
(٥) (حم) ٩٠٨٠ , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: صحيح.
(٦) الأُدْرة: انتفاخ في الخصية.
(٧) أي: عيب وقُبح.
(٨) (خ) ٣٢٢٣ , (ت) ٣٢٢١
(٩) (خ) ٢٧٤ , (م) ٣٣٩
(١٠) (خ) ٢٧٤ , (م) ٣٣٩
(١١) (خ) ٣٢٢٣ , (ت) ٣٢٢١
(١٢) (خ) ٢٧٤ , (م) ٣٣٩
(١٣) (خ) ٣٢٢٣ , (ت) ٣٢٢١
(١٤) (خ) ٢٧٤ , (حم) ١٠٩٢٧
(١٥) (خ) ٣٢٢٣ , (م) ٣٣٩
(١٦) (حم) ١٠٩٢٧ , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: صحيح.
(١٧) فيه دليل أنه - عليه السلام - كان يغتسل عريانا رغم استتاره , وكذلك في قصة أيوب - عليه السلام - قال - صلى الله عليه وسلم -: " بَيْنَا أَيُّوبُ يَغْتَسِلُ عُرْيَانًا، فَخَرَّ عَلَيْهِ جَرَادٌ مِنْ ذَهَبٍ. (خ) ٢٧٥. ع
(١٨) (خ) ٣٢٢٣ , (ت) ٣٢٢١
(١٩) (ت) ٣٢٢١ , (حم) ١٠٩٢٧
(٢٠) (حم) ١٠٩٢٧
(٢١) (خ) ٣٢٢٣ , (ت) ٣٢٢١
(٢٢) الأفّاك: الكذّاب.
(٢٣) (حم) ١٠٩٢٧
(٢٤) (خ) ٢٧٤ , (م) ٣٣٩
(٢٥) (خ) ٣٢٢٣ , (م) ٣٣٩
(٢٦) (حم) ١٠٩٢٧
(٢٧) (خ) ٣٢٢٣ , (ت) ٣٢٢١