للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حِسَابُ الْعَبْدِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ رَبِّه

قَالَ تَعَالَى: {فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ , عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ} (١)

(ت حم) , وَعَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ حَيْدَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (" هَاهُنَا تُحْشَرُونَ , هَاهُنَا تُحْشَرُونَ , هَاهُنَا تُحْشَرُونَ - وَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى نَحْوِ الشَّامِ -) (٢) (مُشَاةً وَرُكْبَانًا (٣)) (٤) (وَتُجَرُّونَ عَلَى وُجُوهِكُمْ) (٥) (تُعْرَضُونَ عَلَى اللهِ تَعَالَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَعَلَى أَفْوَاهِكُمْ الْفِدَامُ (٦)) (٧) وفي رواية: (مُفَدَّمَةٌ أَفْوَاهُكُمْ بِالْفِدَامِ) (٨) (وَأَوَّلُ مَا يُعْرِبُ (٩) عَنْ أَحَدِكُمْ فَخِذُهُ ") (١٠)

وفي رواية: (" وَإِنَّ أَوَّلَ مَا يَتَكَلَّمُ مِنْ الْآدَمِيِّ فَخِذُهُ وَكَفُّهُ ") (١١)


(١) [الحجر/٩٢، ٩٣]
(٢) (حم) ٢٠٠٢٥ , وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده حسن.
(٣) أَيْ: عَلَى النُّوقِ, وَهُوَ بِضَمِّ الرَّاءِ جَمْعُ رَاكِبٍ, وَهُمْ السَّابِقُونَ الْكَامِلُو الْإِيمَانِ. تحفة الأحوذي - (ج ٦ / ص ٢١٥)
(٤) (حم) ٢٠٠٣٦ , وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده حسن.
(٥) (ت) ٢٤٢٤
(٦) الفِدام: ما يُشَدّ على فَمِ الإبْرِيق والكُوز مِن خِرْقةٍ لتَصْفِيَة الشَّراب الذي فيه , أَيْ: أنهم يُمْنَعون الكلامَ بأفواهِهم حتى تَتَكَّلم جوارِحُهم , فشَبَّه ذلك بالفِدام. النهاية في غريب الأثر - (ج ٣ / ص ٨٠٧)
(٧) (حم) ٢٠٠٣٦
(٨) (حم) ٢٠٠٤٩ , وقال الأرناءوط: إسناده حسن , وانظر الصَّحِيحَة: ٢٧١٣
(٩) أَيْ: يُبِين ويشهد وينطق ويُظْهُر ما عنده.
(١٠) (حم) ٢٠٠٣٦
(١١) (حم) ٢٠٠٣٨ , وقال الأرنؤوط: إسناده حسن , وانظر الصَّحِيحَة: ٢٧١٣