للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

صِفَةُ صَلَاةِ الْوِتْر

(خ م ت س د حم) , وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي قَيْسٍ قَالَ: (سَأَلْتُ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - عَنْ وِتْرِ رَسُول اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - كَيْفَ كَانَ يُوتِرُ، مِنْ أَوَّلِ اللَّيْلِ أَوْ مِنْ آخِرِهِ؟) (١) (فَقَالَتْ: " مِنْ كُلِّ اللَّيْلِ قَدْ أَوْتَرَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - مِنْ أَوَّلِ اللَّيْلِ، وَأَوْسَطِهِ، وَآخِرِهِ) (٢) (وَانْتَهَى وِتْرُهُ إِلَى السَّحَرِ (٣) ") (٤) وفي رواية: (وَاسْتَقَرَّ وِتْرُهُ إِلَى السَّحَرِ) (٥) (فَمَاتَ وَهُوَ يُوتِرُ بِالسَّحَرِ) (٦) (قَالَتْ عَائِشَةُ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَتَنَامُ قَبْلَ أَنْ تُوتِرَ؟ , فَقَالَ: " يَا عَائِشَةُ، إِنَّ عَيْنَيَّ تَنَامَانِ، وَلَا يَنَامُ قَلْبِي ") (٧) (قَالَتْ: " فَكَانَ يَنَامُ أَوَّلَ اللَّيْلِ وَيَقُومُ آخِرَهُ , فَيُصَلِّي ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى فِرَاشِهِ) (٨) وفي رواية: (كَانَ يَنَامُ أَوَّلَ اللَّيْلِ ثُمَّ يَقُومُ , فَإِذَا كَانَ مِنْ السَّحَرِ أَوْتَرَ ثُمَّ أَتَى فِرَاشَهُ) (٩) (فَإِنْ كُنْتُ يَقْظَى تَحَدَّثَ مَعِي، وَإِنْ كُنْتُ نَائِمَةً اضْطَجَعَ) (١٠) وفي رواية: (فَإِنْ كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ إِلَى أَهْلِهِ قَضَى حَاجَتَهُ ثُمَّ يَنَامُ) (١١) (قَبْلَ أَنْ يَمَسَّ مَاءً) (١٢) (فَإِذَا أَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ وَثَبَ) (١٣) (فَإِنْ كَانَ جُنُبًا أَفَاضَ عَلَيْهِ مِنْ الْمَاءِ) (١٤) (وَإِنْ لَمْ يَكُنْ جُنُبًا تَوَضَّأَ وُضُوءَ الرَّجُلِ لِلصَّلَاةِ) (١٥) (ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الْمَسْجِدِ ") (١٦)

وفي رواية: (" إِنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - كَانَ يُصَلِّي بِالنَّاسِ صَلَاةَ الْعِشَاءِ ثُمَّ يَأوِي إِلَى فِرَاشِهِ فَيَنَامُ، فَإِذَا كَانَ جَوْفُ اللَّيْلِ قَامَ إِلَى حَاجَتِهِ وَإِلَى طَهُورِهِ فَتَوَضَّأَ , ثُمَّ دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَصَلَّى) (١٧) (فَمَا يَجِيءُ السَّحَرُ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ حِزْبِهِ) (١٨) وفي رواية (١٩): " مَا أَلْقَاهُ السَّحَرَ الْآخِرَ عِنْدِي إِلَّا نَائِمًا - تَعْنِي النَّبِيَّ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - - " (فَقُلْتُ: كَيْفَ كَانَتْ قِرَاءَتُهُ؟ , أَكَانَ يُسِرُّ بِالْقِرَاءَةِ أَمْ يَجْهَرُ؟ , قَالَتْ: " كُلُّ ذَلِكَ قَدْ كَانَ يَفْعَلُ , قَدْ كَانَ رُبَّمَا أَسَرَّ وَرُبَّمَا جَهَرَ , فَقُلْتُ: الْحَمْدُ للهِ الَّذِي جَعَلَ فِي الْأَمْرِ سَعَةً ") (٢٠) (فَقُلْتُ: بِكَمْ كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - يُوتِرُ؟، قَالَتْ: " كَانَ يُوتِرُ بِأَرْبَعٍ وَثَلَاثٍ، وَسِتٍّ وَثَلَاثٍ، وَثَمَانٍ وَثَلَاثٍ، وَعَشْرٍ وَثَلَاثٍ , وَلَمْ يَكُنْ يُوتِرُ بِأَنْقَصَ مِنْ سَبْعٍ، وَلَا بِأَكْثَرَ مِنْ ثَلَاثَ عَشْرَةَ) (٢١) (وَكَانَ لَا يَدَعُ رَكْعَتَيْنِ) (٢٢) (قَبْلَ الْفَجْرِ ") (٢٣)


(١) (ت) ٢٩٢٤ , (د) ١٤٣٧ , (حم) ٢٤٤٩٧
(٢) (م) ١٣٧ - (٧٤٥) , (خ) ٩٥١ , (ت) ٤٥٦ , (حم) ٢٢٣٩٥
(٣) السَّحَر: الثلث الأخير من الليل.
(٤) (خ) ٩٥١ , (م) ١٣٧ - (٧٤٥) , (عب) ٤٦٢٤ , (حم) ٦٥٣
(٥) (حم) ٢٤٧٣٥ , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(٦) (حم) ٢٥٧٣٤ , (ت) ٤٥٦ , (د) ١٤٣٥ , (جة) ١١٨٥ , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: صحيح.
(٧) (خ) ١٠٩٦ , (م) ١٢٥ - (٧٣٨) , (ت) ٤٣٩ , (س) ١٦٩٧
(٨) (خ) ١٠٩٥ , (م) ١٢٩ - (٧٣٩) , (س) ١٦٨٠ , (حم) ٢٤٨٢٣
(٩) (حم) ٢٥٤٧٤ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(١٠) (خ) ١٠٦٨
(١١) (م) ١٢٩ - (٧٣٩) , (س) ١٦٨٠ , (حم) ٢٤٧٥٠
(١٢) (حم) ٢٤٧٥٠ , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: صحيح.
(١٣) (خ) ١٠٩٥ , (م) ١٢٩ - (٧٣٩) , (س) ١٦٨٠ , (حم) ٢٤٧٥٠
(١٤) (س) ١٦٨٠ , (م) ١٢٩ - (٧٣٩) , (خ) ١٠٩٥ , (حم) ٢٤٧٥٠
(١٥) (م) ١٢٩ - (٧٣٩) , (خ) ١٠٩٥ , (س) ١٦٨٠ , (حم) ٢٤٧٥٠
(١٦) (حم) ٢٥٨٣٣ , (م) ١٢٩ - (٧٣٩) , (خ) ١٠٩٥ , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: صحيح.
(١٧) (د) ١٣٥٢ , (س) ١٦٥١
(١٨) (د) ١٣١٦ , (هق) ٤٤٣٤
(١٩) (حم) ٢٦٣٦٨ , (م) ١٣٢ - (٧٤٢) , (خ) ١٠٨٢ , (د) ١٣١٨ , (جة) ١١٩٧
(٢٠) (ت) ٢٩٢٤ , (د) ١٤٣٧ , (حم) ٢٤٤٩٧
(٢١) (د) ١٣٦٢ , (حم) ٢٥٢٠٠
(٢٢) (حم) ٢٥٢٠٠ , (د) ١٣٦٢ , (خ) ١١٠٦
(٢٣) (د) ١٣٦٢