للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

اسْتِحْبَابُ الِاشْتِرَاطِ فِي الْإِحْرَام لِلْخَائِفِ مِنَ المَرَضِ أَوْ الإحْصَار

(خ م ت حم مي) , وَعَنْ عَائِشَة - رضي الله عنها - قَالَتْ: (" دَخَلَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - عَلَى ضُبَاعَةَ بِنْتِ الزُّبَيْرِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ - رضي الله عنها -) (١) (- وَكَانَتْ تَحْتَ الْمِقْدَادِ بْنِ الْأَسْوَدِ - رضي الله عنه -) (٢) (فَقَالَ: مَا يَمْنَعُكِ مِنْ الْحَجِّ؟ ") (٣) (قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي امْرَأَةٌ سَقِيمَةٌ , وَإِنِّي أَخَافُ الْحَبْسَ) (٤) (فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم -: " اشْتَرِطِي عِنْدَ إِحْرَامِكِ ") (٥) (قَالَتْ: كَيْفَ أَقُولُ؟) (٦) (قَالَ: " قُولِي: لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ وَمَحِلِّي مِنْ الْأَرْضِ حَيْثُ تَحْبِسُنِي , فَإِنَّ لَكِ عَلَى رَبِّكِ مَا اسْتَثْنَيْتِ) (٧)

وفي رواية: فَإِنْ حُبِسْتِ أَوْ مَرِضْتِ فَقَدْ أَحْلَلْتِ مِنْ ذَلِكَ , بِشَرْطِكِ عَلَى رَبِّكَ - عزَّ وجل - " (٨)


(١) (خ) ٤٨٠١ , (م) ١٠٦ - (١٢٠٨) , (جة) ٢٩٣٦
(٢) (م) ١٥٤ - (١٢٠٧) , (خ) ٤٨٠١
(٣) (حم) ٢٦٩٩٨ , (جة) ٢٩٣٦ , (مش) ٥٩١٤ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: صحيح لغيره.
(٤) (حم) ٢٦٩٩٨ , (جة) ٢٩٣٦ , (خ) ٤٨٠١ , (م) ١٥٤ - (١٢٠٧)
(٥) (حم) ٣٣٠٢ , (ش) ١٤٧٢٩ , (خ) ٤٨٠١ , (م) ١٥٤ - (١٢٠٧)
(٦) (ت) ٩٤١ , (س) ٢٧٦٦ , (د) ١٧٧٦
(٧) (مي) ١٨٥٢ , (س) ٢٧٦٦ , (ت) ٩٤١ , (خ) ٤٨٠١ , (م) ١٥٤ - (١٢٠٧) , (د) ١٧٧٦ , (حم) ٣٣٠٢
(٨) (حم) ٢٧٣٩٨ , وصححه الألباني في الإرواء: ١٠١١ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: صحيح.