{أَمْ أَمِنْتُمْ أَنْ يُعِيدَكُمْ فِيهِ تَارَةً أُخْرَى , فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قَاصِفًا مِنَ الرِّيحِ فَيُغْرِقَكُمْ بِمَا كَفَرْتُمْ , ثُمَّ لَا تَجِدُوا لَكُمْ عَلَيْنَا بِهِ تَبِيعًا , وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ , وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ , وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ , وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا} (١)
قَالَ الْبُخَارِيُّ ج٦ص٨٣: {تَارَةً}: مَرَّةً، وَجَمَاعَتُهُ: تِيَرَةٌ , وَتَارَاتٌ
وقَالَ الْبُخَارِيُّ ج٤ص١٠٩: {قَاصِفًا}: تَقْصِفُ كُلَّ شَيْءٍ.
وقَالَ الْبُخَارِيُّ ج٦ص٨٣: قَالَ مُجَاهِدٌ: {تَبِيعًا}: ثَائِرًا.
وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: نَصِيرًا.
{وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ}: كَرَّمْنَا , وَأَكْرَمْنَا , وَاحِدٌ.
(١) [الإسراء: ٦٩، ٧٠]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute