(٢) كناية عن انتشار اللواط. (٣) كناية عن انتشار السِّحاق بين النساء. (٤) (مسند الشاميين) ٥١٩ , وصححه الألباني في صَحِيحِ التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٢٠٥٤ , ٢٣٨٦ (٥) في السنوات القليلة الماضية تسارعت عدد من الدول الأوربية إلى الاعتراف الكامل بزواج المثليين من الرجال، والسحاقيات من النساء، بعد فوز هذا التوجُّه المنحرف بالتصويت عليه في البرلمانات الأوربية التي تمثل الشعوب، فأصبحت الممارسات الشاذة معترفا بها قانونا، ولأصحابها حقوق الزوجية من توثيق عقود الزواج , وما يترتب عليها من حقوق وآثار حسب قوانين الأحوال الشخصية. أي أن ممارسة الشذوذ قد انتقلت من كونها ممارسات يُستحيى منها، ومنبوذة عند أكثر الشعوب الغربية , إلى ممارسات مُعْلَنة , يُفَاخَر بها. ومنذ عام ٢٠٠٠م بدأ زواج المثليين يأخذ إطاره القانوني في الدول النصرانية بدءًا بالدنمارك، وهولندا، فبلجيكا، وإسبانيا، وكندا، وجنوب أفريقيا، والنرويج، والسويد، والبرتغال، وآيسلندا، والأرجنتين، وأوروغواي، ونيوزلندا، والبرازيل، وبريطانيا , وفرنسا , وبعض الولايات في أمريكا , والمكسيك. وحتى في كثير من بلاد المسلمين بدأنا نسمع عن هذا الانحراف الخطير عن الفطرة الربانية , وذلك بسبب ضعف الوازع الديني عند كثير من الناس , بالإضافة إلى تأثير مشاهدة الأفلام والصور الإباحية , وغلاء المهور. ع