(٢) أي: قبل قليل. (٣) [الأحقاف/١٠] (٤) (حم) ٢٤٠٣٠ , (حب) ٧١٦٢ , (ك) ٥٧٥٦ , وصححه الألباني في صحيح السيرة ص٨١، صحيح موارد الظمآن: ١٧٦٣، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط في (حم): إسناده صحيح. وقال الألباني في صحيح الموارد عقب الحديث: استبعدَ ابنُ كثير نزولها في عبد الله بن سلام , لأنها مكية , وابن سلام أسلم في المدينة! قلت: لَا وجه لهذا الاستبعاد , وذلك لوجوه: الأول: مخالفته لهذا الحديث الصحيح , وله شاهد عن سعد بن أبي وقاص قال: " مَا سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -، يَقُولُ لِأَحَدٍ يَمْشِي عَلَى الْأَرْضِ إِنَّهُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ إِلَّا لِعَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَامٍ "، قَالَ: وَفِيهِ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة {وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ} الْآيَةَ , أخرجه البخاري (٣٨١٢) ومسلم (٢٤٨٣). الثاني: أنه ليس هناك نصٌّ صريح على أن الْآية مكية، فيمكن أن تكون مدنية في سورة مكية. أ. هـ