للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ضَمَانُ الْعَارِيَة

(د حم) , عَنْ صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ - رضي الله عنه - " أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - اسْتَعَارَ مِنْهُ أَدْرَاعًا يَوْمَ حُنَيْنٍ " , فَقَالَ: أَغَصْبًا يَا مُحَمَّدُ؟ , فَقَالَ: " بَلْ عَارِيَةٌ مَضْمُونَةٌ ") (١) (فَأَعَارَهُ مَا بَيْنَ الثَّلَاثِينَ إِلَى الْأَرْبَعِينَ دِرْعًا , " وَغَزَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - حُنَيْنًا " , فَلَمَّا هُزِمَ الْمُشْرِكُونَ جُمِعَتْ دُرُوعُ صَفْوَانَ , فَفَقَدَ مِنْهَا أَدْرَاعًا , فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لِصَفْوَانَ: " إِنَّا قَدْ فَقَدْنَا مِنْ أَدْرَاعِكَ أَدْرَاعًا , فَهَلْ نَغْرَمُ لَكَ؟ " , قَالَ: لَا يَا رَسُولَ اللهِ , لِأَنَّ فِي قَلْبِي الْيَوْمَ مَا لَمْ يَكُنْ يَوْمَئِذٍ. , قَالَ أَبُو دَاوُد: وَكَانَ أَعَارَهُ قَبْلَ أَنْ يُسْلِمَ ثُمَّ أَسْلَمَ) (٢).


(١) (حم) ١٥٣٣٧ , (ن) ٥٧٧٩ , (د) ٣٥٦٣، (ك) ٢٣٠٠ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: حسن.
(٢) (د) ٣٥٦٣ , (ش) ٢٠٥٥٧ , (هق) ١٢٩٦٣ , (حم) ٢٧٦٧٧ , وصححه الألباني في الإرواء: ١٥١٣